الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول رد من تونس على مقتل شرطية فرنسية قرب باريس

أول رد من تونس على
أول رد من تونس على مقتل شرطية فرنسية قرب باريس

أدانت دولة تونس بشدة الهجوم الإرهابي الذي نفذه رجل تونسي واستهدف شرطية فرنسية بمقر عملها بمدينة رامبوييه قرب العاصمة باريس.

وتقدمت وزارة الخارجية التونسية في بيان خالص عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيدة وللحكومة وللشعب الفرنسي الصديق، مجددةً رفضها وإدانتها التامة لكافة أشكال الإرهاب والتطرف بكل أشكاله ومسمياته.

وأكدت تونس أن مثل هذه الأعمال المعزولة والشاذة لا يمكن تبريرها ولا تمت بصلة للدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة، علاوة على تزامنها مع شهر رمضان المعظم، شهر البر والرحمة والتسامح.

كانت السلطات الفرنسية اعتقلت، أمس الجمعة، 3 أشخاص على خلفية حادث طعن شرطية بالسلاح الأبيض قرب العاصمة باريس.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" نقلا عن مصدر قضائي أن الشرطة احتجزت 3 أفراد للتحقيق معهم في حادث هجوم بالسكين  وقع داخل مخفر شرطة في مدينة رومبواييه جنوب باريس.

وقالت الوكالة إن المعتقلين مقربين من التونسي البالغ 36 عاما منفذ الهجوم الذي قتل  برصاص الشرطة عقب طعن زميلتهم.

من جانبه، أمر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، بتشديد الإجراءات الأمنية في مراكز الشرطة ومكاتب الدرك في جميع أنحاء البلاد في أعقاب الهجوم على ضابطة شرطة في بلدة رامبوييه.

بينما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على تويتر "لن نتنازل عن شيء في المعركة ضد الإرهاب الإسلاموي".

وتابع ماكرون "ستيفاني كانت شرطية قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليمة"، في إشارة إلى قطع رأس المدرّس صمويل باتي عام 2020 وقتل شرطيَين في يونيو 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية.