الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صدى البلد يحاور وافدة ليبية في الأزهر الشريف .. زينب عيد تدرس الدكتوراه في وتقضي أحلى أيامها في مصر .. وتؤكد: مناهج الأزهر فتحت مداركي وجعلتني أبحر في الدين

صدى البلد يحاور وافدة
صدى البلد يحاور وافدة ليبية في الأزهر الشريف

صدى البلد يحاور وافدة ليبية في الأزهر الشريف

  • زينب عيد تدرس الدكتوراه في الأزهر وتقضي أحلى أيامها ي مصر
  • مناهج الأزهر فتحت مداركي وجعلتني أبحر في الدين
  • الطلاب الوافدون يفتقدون في الأزهر إلى مكتبة كبيرة

 

التقى موقع صدى البلد، بإحدى الوافدات الدارسات في جامعة الأزهر الشريف، والتي حضرت إلى مصر من دولة ليبيا الشقيقة، لمعرفة ما يدور في يوميات الطلاب الوافدين، في الأيام العادية وخلال شهر رمضان المبارك.

وخصت الدكتورة زينب عيد، موقع صدى البلد، بحديث خاص عن حياتها في جامعة الأزهر.

إلى نص الحوار

بداية نود أن نعرف طقوس يومياتك في شهر رمضان

كشفت زينب عيد، طالبة بمرحلة الدكتوراه بكلية التجارة قسم إدارة الأعمال في جامعة الأزهر، من دولة ليبيا الشقيقة، عن حياتها وطقوسها اليومية في شهر رمضان المبارك.

 

وقالت زينب عيد، لصدى البلد، إنها عاشت في مصر خلال شهر رمضان ، منوهة بأنه من أروع الشهور التي قضيناها هنا في مصر، ونحرص فيه على إقامة المائدة الرمضانية.

 

طقوس شهر رمضان

وتابعت: نحافظ في شهر رمضان على قراءة الورد اليومي من القرآن  والمحافظة على الصلوات، وكذلك الإكثار من الأذكار والتسبيح والاجتماعات مع الأصدقاء والمحافظة على صلاة التراويح وأنا وصديقاتي نقسم بعضنا على الجوامع ونعد موائد الإفطار داخل السكن الطلابي وكل يعرف الآخر أشهى الأكلات والاطباق في بلده.

 

وذكرت أن رمضان في ليبيا وأغلب الدول العربية لا يختلف كثيرا عن مصر وإن وجدت اختلافا فهي في أنواع الأطباق والاكلات التي في على مائدة الطعام.

 

وماذا عن المرأة في ليبيا؟

أما عن المرأة في ليبيا ، فذكرت أنها تعتقد حصولها على حقوقها فهناك بعض الأمور كانت غير مسموحة عرفا ودينا، كسفر المرأة بدون محرم للدراسة في بلد آخر، ولكن الأخر لضرورات الحياة وأصبحت الأمور أكثر أمانا تم السماح للمرأة بالسفر والدراسة في الأزهر.

 

وأشارت إلى أن المهور عند الزواج في ليبيا كانت غالية جدا حتى وصل الأمر إلى تأخر المرأة في الزواج بسبب غلاء المهور، ولكن الآن بدأ التخفيف في أمور الزواج حتى تسير الحياة.

 

كيف التحقتي بالدراسة في الأزهر؟
كشفت الدكتورة زينب عيد، طالبة بمرحلة الدكتوراة بكلية التجارة قسم إدارة الأعمال في جامعة الأزهر، من دولة ليبيا الشقيقة، عن أنها كانت تتمنى الدراسة في الأزهر الشريف وبالفعل تحققت أمنيتها منوهة إلى أن الدراسة في الأزهر شرف لها.

وأضافت زينب عيد، في حوارها لـ صدى البلد، أنها التحقت بالأزهر من خلال الاتفاقية المبرمة بين الأزهر الشريف ودولة ليبيا، فتقدمت بالأوراق والشهادات وكنت من أوائل الطلبة التي نجحت في الاختبارات.

وأوضحت الطالبة الليبية، أنها تقضي يومها في مصر بداية من فترة الصباح حيث تصلي الصبح، وتتناول الإفطار وتقرأ وردها  اليومي من القرآن، ثم تلتقي ببعض صديقاتها في السكن الطلابي ويتناقشن في بعض الأحاديث والأمور الدراسية والحياتية كما تقضي في يومها بعض الأمور والمصالح وتخصص كذلك بعضا من الوقت للترفيه وممارسة الرياضة.

 

ماهي أبرز العادات التي لفتت انتباهك؟

وتحدثت زينب عيد، عن أبرز العادات المصرية التي لفتت نظرها، منوها أن مصر من الدول العزيزة على قلبي وأحبها جدا، فهناك أشياء كثيرة بها تزيد من محبتي لها، كمساعدة الناس وتقبل الآخر ومن يأتي إليها لا يشعر بأنه غريب فيها، وغيرها من الأمور التي يصعب حصرها

وحكت قصته مع الأمور المضحكة التي تعرضت لها هنا في مصر فقالت "كنت ذاهبة إلى مكان  ما وركبت المترو ووجدت نفسي في اتجاه مختلف غير الذي متجه إليه تماما وعدت الطريق مرة أخرى.

وتابعت: ما يعجبني في الأكل المصري هو أكلة الملوخية فهي من أفضل الأكلات المصرية التي أحبها، ومن شدة حبي لها أصبحت أبدع في طبخها فقد أفوق المصريات في طبخها.

 

وماذا عن رأيك في المناهج الأزهرية؟

وقالت زينب عيد، في حوارها لصدى البلد، إن المناهج الأزهرية تضيف لنا معلومات وثقافة دينية كثيرة فهي فتحت لنا مدارك كثيرة، وجلعتني أبحر في ديني أكثر، فمنهج الأزهر وسطي ويواجه التطرف، وغيرت كثيرا من تفكيري بعد دراستي فيه.

وتابعت: نشكر كثيرا المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، فهي تدعم الطالب الوافد بالدورات والمعلومات، وتضيف له كثيرا في حياته، وتنظم دورات إعداد الأئمة والدعاة، ونتمنى أن تستمر هذه الدورات والفعاليات وتنتشر كثيرا، وأنا عن نفسي استفدت منها كثيرا في حياتي الدينية والدنيوية، فتعلمت كيفية التعامل مع الأحاديث وعدم الأخذ بظواهر النصوص.

ونوهت بأن الطلاب الوافدين يفتقدون في الأزهر إلى مكتبة كبيرة، منوهة ان الأزهر خطى هذه الخطوة وينشئ مكتبة كبيرة يستطيع الطلاب الوافدين أن ينهلوا منها علومهم ويستعينوا بها في أبحاثهم.