EN 
بدأ المدعون العامون الأتراك تحقيقًا في تبادل العملة المشفرة في البلاد؛ بسبب مزاعم بأنه ربما يكون قد تم الاحتيال على حوالي 390 ألف مستثمر بقيمة 2 مليار دولار.
وقال مكتب المدعي العام في اسطنبول إنه يحقق في بورصة "ثوديكس" للعملات المشفرة بعد شكاوى من المستخدمين غير القادرين على الوصول إلى أصولهم.
وأفاد مالك موقع "ثوديكس"، فاروق فاتح أوزر، بإلغاء تنشيط حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي ، ويعتقد أنه فر من تركيا إلى تيرانا بألبانيا، حسبما ذكرت الإذاعة التركية "هيبر ترك".
وذكر المنفذ الاعلامي أن “أوزر قد يواجه اتهامات محتملة بالاحتيال وتشكيل منظمة إجرامية” مضيفًا أن وحدة جرائم الإنترنت التابعة للشرطة فتشت مكاتب ثيودكس في اسطنبول الخميس الماضي.
وفي غضون ذلك، أوقفت وكالة التحقيق في الجرائم المالية في البلاد جميع أموال ثيودكس، حسبما أفادت وكالة الأناضول الحكومية.
وفي بيان مكتوب نقله خبر تورك ووسائل إعلام تركية أخرى، نفى أوزر مزاعم الاحتيال وقال إنه غادر تركيا لعقد اجتماعات مع مستثمرين أجانب.
وقال إنه سيعود إلى تركيا في غضون 'أيام قليلة' للتعاون مع السلطات التركية.
وأكد أوزر أيضًا أن الوصول إلى تبادل العملة المشفرة تم إغلاقه مؤقتًا للسماح لـ ثيودكس بالتحقيق في هجوم إلكتروني مزعوم.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أبلغت ثيودكس المستخدمين أنها ستوقف العمليات لمدة ست ساعات للصيانة ثم مددت هذه الفترة لاحقًا إلى 4-5 أيام.
وفي الأسبوع الماضي ، أعلن البنك المركزي التركي أنه يحظر استخدام العملات المشفرة للدفع مقابل البضائع ، قائلاً إنها تمثل مخاطر 'غير قابلة للإلغاء'.
وجاء القرار في الوقت الذي لجأ فيه الكثيرون في تركيا إلى العملات المشفرة لحماية مدخراتهم من ارتفاع التضخم وهبوط العملة التركية.
