الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي لها .. اكتشف آخر الأبحاث العلمية عن الملاريا

فى اليوم العالمى
فى اليوم العالمى لها .. اكتشف اخر الأبحاث العلمية عن الملاري

يحتفل العالم فى 25 أبريل من كل عام باليوم العالمي لـ الملاريا وهى من اخطر الأوبئة التى هددت العالم وفى السنوات الأخيرة بدأت فى العودة بقوة بعد أن تمكن العلماء من السيطرة عليها بعض الشئ في السنوات السابقة.

وفى هذا الإطار نستعرض ماتوصلت إليه الدراسات والأبحاث العلمية فى السنوات الأخيرة

طفرة جديدة

توصلت دراسة جديدة إلى أن طفرة جديدة في طفيل الملاريا تعزز مقاومة دواء يستخدم للوقاية من المرض لدى النساء الحوامل والأطفال 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، كان هناك ما يقدر بـ 229 مليون حالة ملاريا في عام 2019 ووجدت دراسة حديثة أن طفرة جديدة في طفيل الملاريا تعزز مقاومة عقار يستخدم للوقاية من المرض لدى النساء الحوامل والأطفال وهو أمر شائع بالفعل في البلدان التي تكافح المرض.


وأشارت الدراسة التي نُشرت في مجلة PLOS Genetics إلى أن ظهور سلالات مقاومة للأدوية من أنواع الطفيليات المسببة للملاريا قد أعاق الجهود المبذولة للسيطرة على المرض.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة تاين كلارك من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي (LSHTM)، "أننا بحاجة إلى فهم كيفية عمل هذه الطفرات ومراقبتها كجزء من برامج مراقبة الملاريا". 

10 طفرات جديدة لـ الملاريا


اكتشف الفريق ما لا يقل عن عشرة إصدارات مختلفة من الملاريا في حوالي ربع العينات من جنوب شرق آسيا وثلث العينات من إفريقيا.
وأوضحوا أن النمو في عدد طفيليات الملاريا ذات الطفرات المتعددة، مثير للقلق لأن الطفرات تعزز مقاومة الأدوية المستخدمة للوقاية من المرض وقد تشجع على تطور سلالات مقاومة جديدة.

خطورة الملاريا الدماغية 

 

اكتشف العلماء للمرة الأولى، في بحث نُشر في مجلة الأمراض المعدية السريرية، أن الملاريا الدماغية تسبب الموت لدى البالغين من خلال تحفيز الحرمان من الأكسجين في الدماغ.

وقد تساعد العلاجات المتاحة، مثل خفض درجة حرارة الجسم، في إبطاء حرمان الدماغ من الأكسجين لدى مرضى الملاريا الدماغية.

وتعد الملاريا الدماغية أحد المضاعفات الخطيرة التي تهدد الحياة بسبب الإصابة بعدوى طفيليات المتصورة المنجلية، وهي أكثر أنواع طفيليات الملاريا الخمسة انتشاراً وفتكاً والتي يمكن أن تصيب البشر نتيجة لدغة بعوض الأنوفيليس، وتقتل الملاريا الدماغية حوالي 20% من المصابين رغم توفر علاج مضاد للملاريا، بينما تنتشر بعض الآثار العصبية بين الناجين من المرض.

استخدم فريق البحث الموجود في مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، ومستشفى إيسبات العام، وجامعة هايدلبرغ، ومركز أبحاث دراسة الملاريا في الهند، تقنيات المسح بالرنين لمراقبة أدمغة المرضى المصابين بالملاريا الدماغية.

ومن خلال مقارنة التغييرات التي تظهر على أدمغة الناجين مع أولئك الذين ماتوا من المرض في فئات عمرية مختلفة، كشفوا أن سبب الموت بين البالغين كان مرتبطاً في الكثير من الأحيان بالحرمان الشديد من الأكسجين، أو نقص الأكسجة.

أما بالنسبة للأطفال، فأكدت الدراسة أن نتائج الأبحاث السابقة في إفريقيا أظهرت أن تورم الدماغ الحاد يؤدي إلى توقف التنفس، وهو السبب الأكثر شيوعاً للوفاة في هذه الفئة العمرية.

ووجد فريق البحث أن تورم الدماغ يميل إلى الانخفاض مع تقدم عمر المرضى، وعلى عكس الأطفال لا توجد علاقة بين تورم الدماغ والموت لدى المرضى البالغين من نفس المجموعة.

تشير النتائج إلى احتمالات مُحيرة فيما يتعلق بالعلاجات المضادة للملاريا الدماغية، ونحن نُخطط الآن للقيام بتجارب سريرية لمعرفة ما إذا كانت العلاجات المساعدة لعلاج الحرمان من الأكسجين فعالة لدى البالغين، وإذا نجحت فسوف تكون خطوة مهمة نحو تقليل عدد وفيات أحد أكثر الأمراض فتكاً في العالم

لقاح جديد للوقاية من الملاريا


قال فريق من الباحثين في جامعة أوكسفورد إنهم طوروا لقاحا يحمي من الإصابة بمرض الملاريا، أثبت في التجارب الأولية، فعالية بنسبة تصل إلى 77 في المئة.
وتتسبب الملاريا في وفاة 400 ألف شخص سنويا، أغلبهم أطفال، في دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وسبق تجريب العديد من اللقاحات ضد الملاريا عبر السنين، ولكن هذا أول لقاح يستوفي جميع الشروط المطلوبة.

سلامة اللقاح الجديد


ويعتقد الباحثون أن يكون للقاح تأثير كبير على الصحة العامة، وثبتت سلامة اللقاح في تجارب أجريت على 450 عينة من الدجاج في بوركينا فاسو، كما أظهر فعالية عالية خلال فترة مراقبة استمرت 12 شهرا.
والملاريا مرض قاتل تسببه طفيليات تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة البعوض، وعلى الرغم من إمكانية علاجه أو الوقاية منه، فإن منظمة الصحة العالمية أحصت 229 مليون إصابة في عام 2019 أدت إلى 409 آلاف وفاة عالميا.
ويبدأ المرض بأعراض منها الصداع والقشعريرة، ويتفاقم وتزداد شدته، في غياب العلاج، ليؤدي إلى موت المصاب.