EN 
- رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات العزل الجامعية
- التعليم العالي يكشف موقف طلاب الجامعات من العام الدراسي
- تقليل أعداد الطلاب بالمدرجات وقاعات التدريس والمعامل
شهدت الفترة الأخيرة تخوفات الطلاب من انتشار فيروس كورونا وبدء الموجة الثالثة، خاصة مع تزايد الأعداد بشكل يومي، مع إثبات المستشفيات الجامعية جدارتها كل يوم من خلال تصديها للفيروس وفق خطط تضعها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع جهات الدولة المختلفة.
ونفى مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دراسة قرارات تخص استبدال الامتحانات لسنوات النقل بالأبحاث، مشيرا إلى أن الامتحانات ستقام في موعدها وسط إجراءات احترازية مشددة وفق الخطة الزمنية المعلمة من قبل الوزارة .
وأضاف " المصدر" لموقع " صدى البلد " أن المجلس الأعلى للجامعات لم يناقش أي مقترحات تتعلق بذلك الأمر في اجتماعه أمس، بينما على استمرار سير العملية العلمية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتقليل أعداد الطلاب والحرص على التباعد الاجتماعي، مشددا على ضرورة اتباع تعليمات الوزارة والجامعات وعدم الانسياق وراء الشائعات.
ومن جانبه قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن الدراسة داخل الجامعات مستمرة ولا وجود للتأجيل، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للجامعات ناقش الوضع الحالي لنسب الإصابات بين الطلاب، موضحا أن وزير التعليم العالي شدد على ضرورة تشديد الإجراءات الاحترازية.
وأوضح أن طلاب الجامعات يصل عددهم إلى 3 ملايين طالب، منوها إلى أن حضور طلاب الكليات العملية أمر هام للغاية حتى يتمكنوا من الحصول على كافة التدريبات الخاصة بهم، وفيما يخص الكليات النظرية لفت إلى أنهم يحضرون إلكترونيا.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى شدد على تقليل عدد الطلاب في المحاضرات العملية، وأيضا تقليل زمن المحاضرات، مشيرا إلى أنه في حالة وجود اشتباه لدي الطالب يمكنه أن يتوجه بقرار من أجل الحفاظ على حقه في دخول الامتحانات.
وكان قد عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، ظهر أمس السبت، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور محمد لُطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة عين شمس.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار الجامعات بضرورة الالتزام بتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات والمعاهد، بتقليل أعداد الطلاب بالمدرجات وقاعات التدريس والمعامل، وتقليل الزمن المُخصص للمحاضرات والدروس العملية، ومراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء الماسك الطبي طوال فترة التواجد داخل الحرم الجامعي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
ووجه الوزير رؤساء الجامعات برفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات العزل الجامعية والتأكد من تناسب السعة الاستيعابية للمستشفيات مع معدلات الزيادة في أعداد الحالات، بالإضافة إلى الاستعداد التام لزيادة السعات الاستيعابية لمستشفيات العزل الجامعية حال الاحتياج لذلك، سواء على مستوى الأسرة العادية أو أسرة العمليات المركزة.
