قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات خميس العهد.. فيديو

البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات خميس العهد
البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات خميس العهد
2360|ندى رأفت   -  

عرضت فضائية “إكسترا نيوز” لقطات حية من ترؤس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات خميس العهد.

وترأس الدكتور منير حنا أنيس، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، قداس تجديد العهود اليوم بكاتدرائية جميع القديسين في الزمالك، وذلك بمناسبة خميس العهد.

وخلال صلوات القداس، قال المطران منير حنا: “إخوتي وأخواتي في عشائه الخير أعطى يسوع السيح تلميذه وصية جديدة وهي أن يحب أحدهم الآخر، وصلى من أجلهم ليكونوا واحدا”.

وأضاف المطران: “أعطاهم علامة أبدية على حبه في السر المقدس للخبز والخمر، حيث كرس نفسه لخدمة أبيه، ليكون رئيس كهنة العهد الجديد”، مستكملا: “لذا أدعوكم لتجددوا نذوركم (عهودكم) في خدمته كوكلاء سرائر اللهوخدام نعمته”.

ووجه المطران حديثه للخدام العلمانيين: “عندما تم تكليفك، تعهدت أن تكون أمينا لأجلهم، هل ستفعل كل ما في وسعك لتشهد لحبة لشعبه؟"، فرد الخادم: "بمعونة الله سأفعل”.

كما خاطب المطران الشمامسة قائلا: “عند رسامتك كشماس، تلقيت نير المسيح”، وسأله: “هل ستستمر بأمانة في هذه الخدمة لتبني شعب الله في حقه وتخدمهم باسمه؟”، فأجاب الشماس: “بمعونة الله سأفعل”.

وتوجه المطران للقساوسة قائلا: “عند رسامتك للكهنوت، أخذت السلطة لمراقبة شعب الله والعناية به، وتأكيد غفران الله لهم ومباركتهم باسمه، وإعلان إنجيل الخلاص، وخدمة أسرار عهده الجديد”، وسألهم: “هل ستستمرون كوكلاء أمناء على أسرار الله، مبشرين بإنجيل السيح وخدمة أسراره المقدسة؟”، فأجاب الكهنة: “بمعونة الله سنفعل”.

كما صلى المطران منيرصلاة تكريس الزيت المقدس التى يتم الاحتفال بها عادة يوم خميس الأسرار، حينما يجتمع الكهنة والشمامسة وممثلو الأبرشية حول الأسقف الذي يبارك الزيوت المقدسة: زيت مسحة المرضى، وزيت المعمودية المستخدم في منح الأسرار على مدار السنة في الأبرشية.

يأتي ذلك بمناسبة "خميس العهد"، أو خميس الأسرار، وهو عيد مسيحي يسبق عيد القيامة (الفصح)، وهو ذكرى العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه وفقًا للأناجيل القانونية، وهو اليوم الذي غسل فيه يسوع أرجل تلاميذه ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو، وترك لهم وصيته.