الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متى تبدأ العشر الأواخر من رمضان 2021 ؟.. بعد 30 دقيقة وعلي جمعة: ادعو الله بهذا الاسم

متى تبدأ العشر الأواخر
متى تبدأ العشر الأواخر من رمضان 2021 ؟.. بعد 30 دقيقة

 متى تبدأ العشر الاواخر من رمضان 2021  ؟، لعله من أهم ما يبحث عنه الكثيرون في هذه اللحظة خاصة أولئك الذين يدركون فضل العشر الاواخر من رمضان ، ويسعون لاغتنامه وإدراك ليلة القدر بإحدى الليالي الوترية الخمس، التي يفصلنا عنها دقائق، فمن فرط أو غفل في بداية الشهر الكريم، مازال لديه فرصة مع دخول العشر الأواخر من رمضان، وهو ما يطرح السؤال ويجعله ملحًا ، وهو متى تبدأ العشر الاواخر من رمضان 2021 للفوز وعدم تفويت هذه الفرصة العظيمة التي قد لا تتكرر ثانية.

 متى تبدأ العشر الاواخر من رمضان 2021 ؟

 متى تبدأ العشر الاواخر من رمضان 2021 ؟، من وحي السُنة النبوية الشريفة يمكن تحديد بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، بأنها في أولى ليالي الوتر الخمس والتي تبدأ بليلة الحادي والعشرين من رمضان وتنتهي في ليلة التاسع والعشرين، وما بينهما من ليلة الثالث والعشرين وليلة الخامس والعشرين وليلة السابع والعشرين، وتعد هذه ليالي القدر الخمس التي ينبغي تحريها، كما أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وبناء عليه فإن العشر الاواخر من رمضان 2021 م تبدأ من مغرب اليوم الأحد حيث ليلة الحادي والعشرين من رمضان .

العشر الاواخر من رمضان 2021

العشر الاواخر من رمضان 2021 ، عنها قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه أرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، منوهًا بأن لله عز وجل اسم مُستحب المناجاة به في العشر الأواخر من رمضان من بين أسماء الله الحُسنى، والتي يزيد عددها عن التسعة والتسعين اسمًا، بحسب ما ورد في الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة.

 العشر الأواخر من رمضان وأضاف «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « أي أسماء الله الحسنى يتجلي بها علينا في العشر الأواخر؟»، الإنسان مخير في أن يدعو ربه بأي اسم من أسماء الله تعالى التي ذكرت في القرآن الكريم، منوهًا بأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد دلنا على اسم لله يُستحب المناجاة به في العشر الأواخر من رمضان.

 العشر الأواخر من رمضان وأوضح أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أوصى بالدعاء في العشر الأواخر من رمضان بهذه الكلمات: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا»، مشيرًا إلى أن اسم الله تعالى العفو هو الاسم الذي دلنا عليه رسول الله –صلى الله عليه وسلم - للتجلي في هذه اليالي المباركة.

العشر الأواخر من رمضان ، واستشهد بما ورد عَن السيدة عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها-، قالَتْ: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أرَأيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، مَا أقُولُ فِيها؟ قَالَ: «قُولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».

فضل العشر الاواخر من رمضان 

فضل العشر الأواخر من شهر رمضان ، تعد أفضل عشر ليال للعبادة وإذا تأملت هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذه العشر عرفت قدرها، وقدّرت قيمتها اجتهاداً في العبادة يفوق غير العشر، لذا ينبغي اغتنام فضائل العشر الأواخر من رمضان ولياليها المباركة، وتحرّي ليلة القدر التي ميّزها الله واختصّها بعظيم ثوابه، وذكرها في محكم كتابه بأنها خير من ألف شهر.

فضل العشر الاواخر من رمضان فيما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عن حال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان : "كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره"، وهذه الكلمات الوجيزة البليغة توقظ الهمم، وتشحذ العزائم، وترسم المنهج النبوي لمن رام فوزاً ونجاحاً وفتحاً.

فضل العشر الاواخر من رمضان ، وفيه تقول عائشة رضي الله عنها : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر: شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله»، فكان –صلى الله عليه وسلم- يملأ وقته بالعبادة، ليسمو قلبه إلى معارج القبول، وتصفو نفسه من عوالق الدنيا والأكدار ، ويذكّر أهله، ويحفزهم ويوقظهم ليدركوا الفضائل، ويغتنموا درة الشهر، ويتعرضوا للنفحات، ويلحقوا بركب الصالحين.

فضل العشر الاواخر من رمضان ، بما يبين ضرورة أن يغتنم العبد هذه الليالي المباركة فيحمد ربه، ويشكر خالقه أن أمهله في الحياة، ومدّ في عمره ليتدارك ما فات، ويستزيد من الطاعة، ويغرف من خير أجلّ مواسم الحسنات، وخيركم من طال عمره وحسن عمله، والأعمال بالخواتيم وإذا علم المسلم علماً، واستشعر يقيناً أن العمر قصير، والأيام سريعة، والأجل قريب، والفرص قد لا تتكرر.

فضل العشر الاواخر من رمضان ، وحث على المسارعة في الخيرات، والحرص على اغتنامها في رمضان، سيد الشهور الذي يتوالی خيره وبرکته، فمن كان مقبلاً فإنه لا يبرحُ مكانه بل يزيد، ومن فرّط أو غفل في أول الشهر فإنه في هذه العشر يُسرع الخطى، ويحثّ المسير، ليلحق بركب السعداء، ويجعل له مكانة مع الفائزين، فالفرصة سانحة، والفسحة ما زالت قائمة، والموفّق من أوقد شعلة حماسه، وعقد العزم، مستعيناً بالله مقبلاً على المساجد، مجدداً النية، نافضاً ثياب الكسل.