الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سميرة الأسير لـ صدى البلد : طارق لطفي «بيخوّف» عندما يتقمص شخصية الشيخ رمزي .. وهذه صعوبة هجمة مرتدة

الفنانة الأردنية
الفنانة الأردنية سميرة الأسير

الفنانة الأردنية سميرة الأسير:

صوّرنا القاهرة كابول في "قرية الأشباح".. والإنتاج والتصوير في مصر يشبهان هوليوود

هكذا صورت مشهد قتلي في"القاهرة كابول".. وأحضّر فيلمًا مع المخرج محمد دياب


تخوض الفنانة الأردنية سميرة الأسير تجربة جديدة في مشوارها الفني، من خلال مشاركتها هذا العام في عملين مصريين، الأول هو "القاهرة كابول" من خلال شخصية "أم عبد الله" المجاهد ، التي تتزوج الشيخ رمزي (طارق لطفي)،  ولكن بعد أن يقتل أخاها تتحول وتقرر أن تنتقم منه، وعلى الجانب الآخر نجدها بشكل مختلف تمامًا من خلال شخصية "مانويلا " الفتاة الأمريكية في مسلسل هجمة مرتدة.

استطاعت سميرة الأسير أن تحقق ردود فعل قوية على أدوارها،  خاصة مشهد قتلها بمسلسل "القاهرة كابول" وسقوطها من فوق الجبل، إضافة إلى لهجتها في "هجمة مرتدة".

"صدى البلد" حاور الفنانة سميرة الأسير وكشفت لنا عن تفاصيل مشاركتها في القاهرة كابول وهجمة مرتدة، والصعوبات التي واجهتها، وكيف أثر فيروس كورونا على العملين، وأطلعتنا على تفاصيل أعمالها الجديدة.

في البداية.. كيف تم ترشيحك للقاهرة كابول؟

قدمت عام ٢٠١٧ فيلمًا قصيرًا بعنوان "بلا سقف" عن فلسطين، وفزنا بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في سينما الغد بجائزة أفضل فيلم وهنا تعرفت إلى المخرج حسام علي، وهو من قام بترشيحي للدور.

كيف كان التحضير للشخصية خصوصا أنها تتحدث باللهجة البدوية الأردنية؟

بسطنا في البداية اللهجة البدوية الأردنية لأنها ثقيلة جدًا، ولم يكن هذا صعبًا، وبدأنا نضع القصة والخط الدرامي لشخصية أم عبد الله، كيف انضمت للجماعة وكيف .. وكيف..  وبحثت كثيرًا عن أسباب وجود الجماعات في الجبال، واهتممت بكل التفاصيل التي تجعلني متمكنة من الدور، ولم أستخدم الكثير من المراجع، فجلست على السيناريو واهتمت بكل تفاصيله، لتخرج أم عبد الله امرأة قوية تدافع عن الحق ولا تهتز حتى عند قتلها، وقفت وقالت يلا أنا جاهزة.

مشهد القتل خطف أنظار الجمهور ولم يكن سهلاً.. فكيف كان العمل عليه؟

أكثر مشهد أحبه في العمل، وكنت متحمسة أصوره جدًا، وتم تجسيده باستخدام كروما خضراء، وكان يجب أن أظهر قوية في هذا المشهد ولا أخاف الموت، فقد نظرت في عين طارق لطفي وابني في العمل وتلقيت الرصاصة دون خوف فسقطت من فوق الجبل، وكان مريحًا في التصوير، لكن تقنيًا كان صعبًا.

كيف كان التصوير في الغردقة؟

صورنا كل مشاهد أفغانستان في صحراء الغردقة، وكنا نأخذ سيارات لمدة ساعة لنصل إلى مكان التصوير، فقد تواجدنا في قرية اسمها "مدينة الأشباح" لا يوجد بها أحد، ولكن سعيدة جدًا أنني اكتشفت هذا المكان وسافرت إلى أماكن لم أرها من قبل.


ماذا عن الصعوبات التي قابلتها في العمل؟

كورونا، لأنه عطّل العمل أكثر من مرة، فكان من المفترض أن أحضر إلى مصر في شهر مارس العام الماضي ولكن بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا قفلت المطارات، وحينما هاتفوني مرة أخرى في شهر يوليو لم أستطع أن أحضر أيضًا لنفس السبب وفي كل مرة كنت أحضر للعمل واقرأ السيناريو، ولكن لا يكتمل، وبالنهاية وصلنا إلى القاهرة في شهر نوفمبر وصورنا، ولم يكن التصوير هنا سهلاً، خاصة أنها أول مرة أصور فيها بمصر ولم أكن أعلم كيف يعملون لكن اندمجت وارتحت في التصوير.

كيف كان العمل مع طارق لطفي؟

طارق لطفي فنان محترم ومريح، وتحب أن تمثل أمامه، والمشاهد بيننا كان بها قوة، وأعطاني مساحتي كاملة في العمل، فهو ممثل رائع، وهناك مشاهد "كان بيخوف فيها" خاصة المشهد الذي علم فيه أنني من قتلت ابنه، فهو يتحول حينما تدور الكاميرا، ويدخل في شخصية رمزي فتجد الشر يخرج منه.

الرصاصة لم تقتلك وعدت إلى الحياة في العمل.. فمع من ستكون مشاهدك القادمة في القاهرة كابول؟

أغلب المشاهد مع الفنان الكبير خالد الصاوي، الذي أحببت العمل معه كثيرا، وهناك مشهد مع الفنان فتحي عبد الوهاب، ومتشوقة لرؤية هذا على الشاشة.

على الجانب الآخر نجدك في شخصية مختلفة تماما في مسلسل هجمة مرتدة.. فكيف كان التحضير لشخصية "مانويلا" وطريقة حديثها؟

والدتي إيرلندية إنجليزية، ووالدي فلسطيني أردني، وأمي كانت تحكي عربي مكسر مثل الذي تتحدث به "مانويلا" في المسلسل لذلك استوحيت الكلام منها، وهذا ساعدني كثيرًا في الشخصية والوصول إلى تفاصيلها.

وواجهتني صعوبة أنني حصلت على الورق قبل أيام قليلة من التصوير، وبدأت أتلو اللهجة، وساعدني في هذا المخرج، إلى  جانب أنني لم أتعرف إلى كل الممثلين قبل ذلك، حتى أحمد عز، فكان بيننا مشهد وشعرت برهبة في البداية ولكن انبسطت بالعمل معه وانطلقنا، وساعدني في ذلك أنه قبل تصوير أحد المشاهد أمطر الجو فجلسنا أنا وهو سوياً نتحدث، وهذا شجعني للانطلاق في التصوير، فهو لذيذ ومحترم وأعطاني مساحتي لأتفنن معه في التمثيل.

هل كورونا أثر عليك في العمل مثلما حدث في القاهرة كابول؟

لم أكن في هجمة مرتدة من البداية، فأنا انضممت للعمل حينما جاءوا إلى الأردن.

ما المختلف الذي وجدتيه في الدراما المصرية؟

ضخامة الإنتاج، فأنا بحياتي ما رأيت هذا الكم الكبير من الناس في اللوكيشن فكل شيء كان يقام بسرعة مثلما يحدث في هوليوود، وبالفعل مصر هوليوود العرب وكل ما يحدث يكون بفخر وحضور واحترام، وأحب أن أعمل بمصر.

ماذا عن أعمالك القادمة؟

أستعد لخوض 3 أفلام سينما ستخرج للنور قريبًا ولكن تأجلت بسبب كورونا، وهي "فرحة" و"أميرة" مع المخرج محمد دياب، ومتحمسة كثيرًا لهذين العملين وهناك فيلم أردني يحمل اسم "بيت سلمى" من بطولتي.