الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معنى "لخلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك"؟ الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال، يقول صاحبه: "ما معنى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"؟ ولماذا؟".
 

وأجاب على السؤال، الشيخ عويضة عثمان ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إن النبي الكريم قال في حديثه الشريف "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"، منوها بأن تغير رائحة الفم، تكون في الغالب من بعد الظهر.
 

وأشار إلى أن العلماء قاسوا خلوف فم الصائم على دم الشهيد، فالشهيد يدفن بدمائه، فكما كُره للشهيد أن يزيل أثر الدماء ويدفن كما استشهد؛ فكذلك الصائم، لا يستحب أن يزيل خلوف فمه؛ لأن الله يحب هذه الرائحة.
 


حكم استعمال السواك في رمضان


ورد عن النبي الكريم أنه كان يتسوك وهو صائم، وبعض العلماء من الشافعية كرهوا للصائم أن يستاك بعد الزوال أي بعد الظهر، وعلتهم بأن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.

 

هل الإسلام يشجع الرائحة الكريهة؟

قال الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامى، إن حديث النبى "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" ليس معناه أن الإسلام يشجع على الرائحة الكريهة.
 

وأضاف الجندى، فى لقائه على فضائية "dmc"، أن المعنى فى الحديث ليس أن يحرص الصائم على أن تكون رائحة فمه كريهة ومؤذية لغيره، منوها بأنه لو فهم الناس والدعاة من الحديث هذا المعنى؛ تصير كارثة، حيث أن المعنى هو التهوين على الصائم من المشقة، وما يترتب عليها من تغير رائحة فمه أثناء الصيام، بجعلها "أطيب عند الله من ريح المسك".
 

وأوضح، أن الرائحة ليست هى الأمر المقصود فى الصوم وإنما كان النبى يحب العطر ولا يرد الهدية منه.