الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حصد العديد من الجوائز

بيكاسو مصر.. قصة أنس النمس عمره 7 سنوات ويعلم الكبار الرسم.. فيديو

قصة أنس النمس الملقب
قصة أنس النمس الملقب بباكسو مصر

أنامل ذهبية وثقة بالنفس وقدرات يتخللها رغبة في التعلم المستمر بدعم دائم من الأهل لتطوير الذات، جميع هذه الأمور وغيرها كانت شاهدة على قصة الطفل أنس أحمد النمس صاحب الـ 7 سنوات وأصغر مدرب  للأطفال في عمره ومن هم أكبر منه في الوطن العربي من خلال ورش تعليمية للكبار والصغار حتى لقبه كل المحطين به بـ “ ببكاسو مصر”. 

يوضح الطفل أنس أحمد النمس في فيديو لموقع “صدى البلد” أنه بدأ يرسم منذ أن كان طفلًا في الرابعة من عمره بلوحات للأحصنة والطبيعة خاصة ثم بدأ في رسم الشخصيات العامة والمهمة مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي وبطل الصاعقة المصري الشهيد المنسي وعددًا من المشاهير والروسمات التعبيرية باستخدام ألوان الفحم والرصاص فقط.

يضيف الطفل الملقب ب بيكاسو مصر أن آخر روسماته كانت للملكة “نفريتيتي” حيث حدد فيها الوجه أولًا ثم بدأ في رسم العيون والأنف والفم والرقبة ومن ثم الجسم، وبعد ذلك ظلل رسمته كلها وبدأ في رسم آيلينر طويل فوق العينين وتحتها، وكانت الحواجب عبارة عن خطوط فقط، لافتًا إلى أن أكثر رسمة تأخذ منه حوالي ساعة ونصف.

يؤكد الطفل أنس أحمد النمس أن الرسم يعلمه الصبر والتركيز وعدم ارتكاب أي أخطاء حيث أنها قد تتسبب في إفساد الرسمة بأكملها مشيرًا أنه يفضل أن يحفظ تفاصيل أي صورة سيرسمها في ذاكرته دون أن يضعها أمامه لذات الغرض، ومنبهًا أنه أجرى حتى الآن حوالي 12 ورشة لتعليم الرسم لمبتدئين أصغر منه وأكبر بشكل سهل ولطيف. 

يلفت الرسام الصغير ابن محافظة دمياط  إلى أنه حصد العديد من الجوائز، بينها جائزة المركز الأول على مستوي الإدارة التعليمية للمرحلة الإبتدائية عام ٢٠٢٠ في مسابقة الرسم، والمركز الثانى على مستوى محافظة دمياط فى مجال الرسم فى مسابقة الموهبين، كما حصل على المركز الأول للمرحلة الإبتدائية في مسابقة مجلس الآباء والأمناء والمعلمين بمحافظة دمياط عام ٢٠١٩م. 

ويكمل الرسام أنس النمس: “أنا بشكر ماما وبابا على دعمهم ليه، وهما كمان بيشجعوني، وماما بتحاول تتعلم الرسم زيي، ونفسي أكون رسام كبير أو مهندس ديكور لما أكبر”. 

من جانبها، تنوه نورا صابر الدمام، والدة الطفل أنس أحمد النمس أن موهبة ابنها كانت حلم كبيرًا لها، وأنها منذ اكتشافها لموهبة أنس من خلال  ذكائه وسرعة بديهته وتركيزه في أدق التفاصيل على عكس غيره من الأطفال بدأت في دعمه مع والده حتي أنها درست ماجستير في التربية الخاصة لوجود قسم لرعاية الموهبين بها.

وتنوه الدة الطفل أنس أحمد أن ابنها  حصل على المركز الأول في مسابقة رسالة شكر الإلكترونية بإدارة الموهوبين والتعلم الذكي بدمياط و تسلم درع الماتنهوهوب الصغير، وتسلم شهادة تقدير من الاتحاد العربي للمكتبات ووسام ملتقى الشام الثقافى العالمى ومفوضية سفراء السلام الدولية والجامعة الدولية للإبداع والعلوم الانسانية والسلام بين الشعوب، كما حصد المركز الأول في مسابقة الرسم بملتقي كتابنا العرب، وحصل على شهادة تقدير من رابطة المبدعين العرب لتميزه، مختتمةً بأنها تتمني الاهتمام بكل موهوب على حسب قدراته بأن يتدرب مع من هم أكبر منه سنًا إذا كانت موهبته تستحق ذلك، لأن الموهوب دائمًا ثمرة المجتمع.