وزارة الهجرة تنتصر لطالب مصري بأمريكا تعرض للعنصرية.. وأسرته تشكر الرئيس السيسي

أعرب أب مصري يدعى "حسين مشرفة" بالشكر للقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الهجرة المصرية وكذا السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتعمل القيادة السياسة في مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على حفظ كرامة وحقوق وممتلكات المصريين بالداخل والخارج، وتتصدى لأي محاولة إساءة أو مشكلة تواجههم سواء كانت قولا أو فعلا، فى أى بقعة فى الأرض، كما وتواصل أجهزة الدولة جهودها لتوفير كافية الرعاية لأبناء مصر بالخارج وربطهم بالدولة المصرية عبر عددا من إجراءات التواصل الدائم، وكان أخرها وأبرزها، ما قامت به وزارة الهجرة برئاسة السفيرة نبيلة مكرم، التي وجهت بتعليمات مباشرة من القيادة السياسة بتوفير كافة متطلبات أسرة أحد أبناء مصر المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية ويدرس في إحدى جامعاتها بعد تعرضه لـ مشكلة وعدم قدرة الأسرة على السفر له.

بداية الحكاية

قال المهندس "حسين مشرفة" والد الطالب، إنه في الثالث من شهر رمضان بالتحديد يوم 13 إبريل، جاءته مكالمة من أبنه حسن الذي يبلغ من العمر 20 عاما وكان يجلس في غرفة الاستقبال في مستشفي بـ الولايات المتحدة الأمريكية، معقبا:" كان مصابا  بإنتفاخ في العين وكسر في المناخير نتيجة شجار دار بينه وبين ثمان أشخاص أمريكيين قاموا بالإعتداء علية لأنه مصرى فى فعل عنصرى مشين، وأنا لم أستطع أن أذهب إلية نتيجة إنتهاء "الفيزا" الخاصة بي"؟.

وتابع "مشرفه" حديثه لـ "صدى البلد" قمت بالإتصال بـ صديق لى يعمل بـ السفارة الأمريكية بالقاهرة وقال لى أن أرسل له "الباسبور" الخاص بي وهو سيتابع هناك مع المسؤلين، ولكن مر أسبوع كامل على المكالمة ولم يحدث شئ.

تفاصيل المشاجرة

وأوضح: أن المشاجرة بدأت عندما كان أبنى يقوم برياضة "الجرى" وبعد ذلك ذهب إلى أحد أصدقائه في مبنى للشباب تابع للجامعة، وعند دخوله هذا المبنى قام أحد الشباب وهو طالب في الجامعة بطرده خارج المبنى والإعتداء علية فقام حسن بـ الرد على الإعتداء مما استدعى  ذلك الشخص أن يذهب مستدعيا سبعه من اصدقائه وقاموا بالضرب والإعتداء على حسن.

وأضاف: "أن حسن يدرس في كلية السياسة والإقتصاد ويعتبر من المتفوقين في دفعته، وهو المصرى الوحيد في هذه الجامعة، وانا ليس لى معارف هناك أنا مجرد مواطن أبنه يدرس في الولايات المتحدة على نفقتى الخاصة".

وزيرة الهجرة تتواصل مع والد "حسن"

وأكمل: وبعد مرور عدة أيام وفي يوم الثلاثاء جائتنى رسالة ورد بها "أنا وزيرة الهجره ابعت لى رقمك" قمت بإرسال رقمى لها وانا غير مصدق أنها هى بالفعل وزيرة الهجرة، لأنى قمت بكتابة منشور على الفيس بوك قلت به "في حد يعرف وزيرة الهجرة" وقمت بوضع صورة من الملف الشخصى لها الذى على جوجل، ولهذا كنت أظن أن هذه مزحة من أحدهم.

وتابع: جائنتى المكالمة من وزيرة الهجرة وقالت لى"أنا لسه راجعة من السفر وشوفت البوست بتاعك على الفيس بوك أنت عايز ايه؟"، فـ قمت بـ شرح الوضع لها وأنا أريد أن أذهب إلى أبنى، قالت لى: "فين بسبورك؟" قلت لها أنه في السفارة مع صديق لى ولكنه لم يفعل شئ، فقالت لى: "أنا عارفه السفير ده، أنا هتصرف".

واستطرد: لم يمر يومين على هذه المكالمة وجائتنى رسالة من السفارة في القاهرة بأن أذهب وأخذ الباسبور، وبالفعل في اليوم التالى ذهبنا أنا ووالدته إلى الطائرة للسفر إلى حسن بعد أنهاء كافة إجراءات السفر، وكانت وزيرة الهجرة تتابع معنا الوضع لحظة بلحظة عبر الواتس آب والمكالمات للأطمئنان على حسن ومعرفة كيف تم الإعتداء عليه.

سعادة غامرة

وقال: أنا لم أتوقع أبدا أن تكون هناك مساندة من أحد وأنا في خارج مصر لأنى كنت أقوم بالسفر بإستمرار مع والدى وكنت أعلم إن حدث لى شئ لن يكترث أحدا لأمرى، لذلك كنت دائما حريص ونقلت هذا الحرص لأبنى، ولكن عندما جائتنى مكالمة وزيرة الهجرة ورأيت متابعتها كل يوم والإهتمام بالإطمئنان على أبنى، وأيضا مكالمة سفير معتز زهران سفير مصر في واشنطن لى للإطمئنان على حسن، شعرت بالإهتمام والسعادة لأنى لم أتوقع ابدا هذا الموقف.

شكوي المعتدين ورفدهم من الجامعة

وأضاف: ذهبت إلى أبنى حسن يوم 20 إبريل، وكان من المفترض أن يأتى هؤلاء الشباب الذين قاموا بالإعتداء إلى أبنى ويقدموا له الإعتذار، ولكن لم يحدث هذا وعلى أثره قمت بالتواصل مع وزيره الهجرة مجددا وقالت لى أن يذهب حسن إلى الجامعة ويقدم شكوى رسمية، وبالفعل ذهب حسن إلى الجامعة وقدم الشكوى برعاية وزيرة الهجرة وتم قبول الشكوى وأخذها بجدية تامه، وقامت الجامعة برفد هذا الشباب الذى إعتدى على حسن من الجامعة نهائيا.

وتابع: لكى أشكر وزيرة الهجرة والحكومة المصرية على مجهوداتها معنا، كتبت على حسابى الخاص فى تويتر وتوجهت بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافه الوزراء وتعلماته بالحرص على مصلحة المواطن المصرى وصون كرامتة بالداخل والخارج.