EN 
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما حكم من تيمم على غبار ولكنه كان قليلا جدا بحيث يقارب الاختفاء وهل يجب أن يعيد الصلاة أم لا؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن التيمم يكون على الصعيد الطاهر ويكون على التراب والأرض أو كل ما كان من جنس الأرض.
وتابع أمين الفتوى، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية: لو كان هناك غبار موجود فعلا وملاحظ يمكن للإنسان أن يتيمم عليه، أو يتيمم على حائط أو حجر أو زلط.
وأوضح أمين الفتوى أن التيمم مشروع لو كان هناك سبب يستدعى ذلك كأن يكون الإنسان مريضا أو الماء يؤخر من شفائه أو كان الماء غير موجود ولا توجد أمكانية أن يشترى ماء أو يحصل عليه من مكان قريب منه.
حكم التيمم
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا، يقول صاحبه: “ما حكم التيمم؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال: إن فاقد الماء حسا أو حكما له أن يتيمم، وفقدان الماء حسا؛ بمعنى تواجد شخص في مكان ليس فيه مياه حوله في مساحة كيلو متر مثلا.
وأضاف أحمد ممدوح أنه لا يجوز التيمم لو قطعت المياه عن شخص ومتوفرة عند جاره أو في أى مكان حوله، أو يستطيع أن يشتريها من محيطه حتى لو زجاجة مياه معدنية يتوضأ بها.
وأشار أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء المصرية على يوتيوب" إلى أن أن فاقد الماء حكما يكون بتوافر الماء أمامه ولكن لا يستطيع أن يستعمله، كشخص “متجبس” أو لمرض واستعمال الماء سيزيد هذا المرض سوءا، ففى هذه الحالة يجوز له التيمم.
وأوضح أن التيمم يكون بأن يأتي الإنسان على غبار وينوى التيمم واستباحة الصلاة ويضرب عليه ضربتين، ضربة للوجه، وضربة لليدين، ويمسح وجهه ويديه إلى المرفقين مع النية فى كل الحركات أنه يتيمم.
