الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وجبات وشنط توزع على المحتاجين

قصة إفطار الصائمين بـ«الكاب كيك والسينابون» فى المعادى| فيديو

صدى البلد

لفتات إنسانية مبهرة تظهر بشوارع المعادي لمجموعة شباب اتحدوا لعمل الخير ونيل ثواب إفطار الصائم، ولكنهم لم يقتصروا هذا العمل الخيري على أبسط الأمور، بل اجتهدوا في تقديمه بأمثل وجه، تطبيقا لقول الله تعالى: «لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ».


بدأت فكرتهم منذ 10 سنوات، بحرص مجموعة من الأصدقاء على توزيع الماء والتمر قبل أذان المغرب على الطريق، وكبرت الفكرة عاما بعد عام ليتحد معهم مؤسسات وجمعيات خيرية بتقديم وجبات وشنط توزع على المحتاجين.


وعن توزيع الحلويات المختلفة كالسينابون والكب كيك والكنافة بالنوتيلا، أوضح "زيزو" أحد الشباب المتطوع، أن الفكرة كانت غريبة للبعض في البداية، ولكنهم لا يقصدوا بها أي محاولة لإثارة الضجة ولفت الأنظار، بدأواها منذ سنتين ولاقت استحسان الكثيرين، فسعوا لإسعاد أكبر عدد ممكن ورسم البسمة، وأعدوا ذلك كله بمجهودهم الذاتي، يتجمعوا كل يوم قبل أذان المغرب بساعة، ويبدأوا تحضيراتهم، فيصبوا العصائر والمياة في أكواب بلاستيكية، ويجهزوا صواني الحلويات المختلفة، والتمور ليقفوا على الطريق، كل منهم مختص بتوزيع شيء، ويوثقوا لحظات الفرحة بالصور الجماعية بينهم.


تدفعهم ردود الفعل الإيجابية لمحاولة ابتكار أفضل الطرق لأفطار الصائمين كل عام، وتعد أسعد لحظاتهم هي فرحة الناس ودعواتهم لهم، ويقول أحد المتطوعين: "بنحس بفرحة الناس اما بنقدملهم حاجة بنحبها، ويكفينا دعواتهم الصادقة لينا وقت الفطار".


ولكن تجربتهم لم تخلوا من الإنتقادات وردود الفعل السلبية، مما يدفعهم لرفضهم فكرة التصوير واقتصار هذا العمل أمام الله، فمع انتشار الفكرة عبر السوشيال ميديا، جاءت لهم بعض التعليقات السخيفة، واصفين هؤلاء الشباب بالفرافير ومقللين من دورهم، ولكنهم مستمرين ولم يلتفتوا لهذه التعليقات كثيراً.