الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البنتاجون يعلن موعد ومكان سقوط الصاروخ الصيني

البنتاجون يعلن موعد
البنتاجون يعلن موعد ومكان سقوط الصاروخ الصيني

توقعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" المكان والموعد المحتمل أن يسقط فيه الصاروخ الصيني التائه على الأرض.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدر في الجيش الأمريكي قوله  إنه من المتوقع أن يسقط الصاروخ الذي أطلقته الصين في مكان غير مأهول في دولة تركمانستان.

وبحسب القناة، يتوقع مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية دخول الصاروخ الصيني إلى الغلاف الجوي الأرضي في تمام الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت جرينتش يوم السبت.

وقال مراسل القناة الأمريكية إن الحطام سيقع بين 23:27 و05:27 فجر السبت، بتوقيت جرينتش، وسيكون هذا في وقت مبكر من ساعات صباح الأحد في آسيا الوسطى.

ويأتي توقع البنتاجون مخالفا للتوقعات الأوروبية، التي تتنبأ بسقوط حطام الصاروخ الصيني في منطقة البحر المتوسط.

وأشارت توقعات نظام  المراقبة الأوروبي للأجسام الفضائية إلى احتمالية دخول صاروخ "لونج مارش بي5" الصيني إلى الغلاف الجوي للأرض، وقد يسقط في البحر المتوسط والدول المحيطة به

وكان الصاروخ الصيني "لونج مارش بي5" قد أرسل إلى الفضاء، الأسبوع الماضي، لكنه خرج السيطرة ولم يعد بالإمكان التحكم به، ولا معرفة مكان سقوطه.

فيما يتوقع بعض علماء الفضاء، بناء على حوادث سابقة، أن يتفكك الصاروخ ويحترق عند دخوله الغلاف الجوي لتتبقى منه قطع حطام فقط تسقط على الأرض، وفي حال دخوله الغلاف كاملا فقد يسقط في أحد المحيطات أو البحار، بما أن المياه تغطي 70% من سطح الأرض.

وتؤكد الصين أن صاروخها الخارج عن السيطرة "لا يمثل أي خطر على سكان الأرض"، موضحة أن "احتمال تسبب الصاروخ بأضرار على الأرض ضئيل جدا".

ورجحت تقارير إعلامية أن الصاروخ الصيني "لونج مارش بي5" المنتظر سقوطه على الأرض قبل العاشر من مايو الجاري، قد يشكل خطرا على كل من نيويورك ومدريد وإسطنبول وبكين وتشيلي ونيوزيلاندا.

ويخشى العلماء سقوط حطام الصاروخ على منطقة مأهولة بالسكان، ما قد يؤدي لعشرات القتلى والإصابات، فضلا عن الدمار المتوقع.

فيما ذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، الأسبوع الماضي"، أن حطام الصاروخ سيسقط على الأرجح في مياه دولية، وسط مخاوف من أن يسبب ضررا عندما يعاود دخول الغلاف الجوي للأرض خلال اليومين المقبلين في مكان لا يمكن لأحد التنبؤ به.