EN 
تحدث النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن الجانب الدستوري لحالة التمييز التي تواجهها المرأة المصرية حال وقوع الطلاق الشفهي دون توثيق خلال ندوة من تنظيم "تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين"، وذلك بعد إثارة مسلسل "لعبة نيوتن" الجدل عن هذه القضية من جديد.
وعن حل المسائل الخلافية من الدراما، قال النائب، إن الدراما المصرية جزء من القوة الناعمة وصياغة الوجدان العربي، وجزء من إثارة قضايا جدلية وكبيرة على مدار تاريخية، ومنها بعض الأفلام التي تطرقت إلى قضايا شائكة بل وساهمت في تغيير أو وضع بعض التشريعات القانونية.
ومن هذه الاعمال فيلم "اريد حلا"، وفيلم "وبالوالدين إحسانا" وغيرهما من الأعمال سواء السينمائية أو الدرامية والتي تم التعامل معها باعتبارها حاملة لقضايا سواء فقهية او تشريعية.
وأضاف النائب أن هذه الاعمال كانت مصدر اهتمام رؤساء مصر على مدار العصور بل وتطرقوا للحديث عنها مما يظهر مدى تأثيرها على وجدان الشعب والمسئولين والمشرع.
وقال: "مسلسل لعبة نيوتن مثل أهمية قصوى في تجسيد مسألة شائكة للغاية، وهي مسألة كلما اقترب منها أحد يمثل شجاعة شديدة ومواجهة، لقضايا يجتهد البعض لعدم الاقتراب منها وغيرها من القضايا المسكوت عنها التي تمثل أرقا مجتمعيا شديدا".
وطالب بضرورة الالتفات إلى هذه القضايا الشائكة بشجاعة، والتعامل معها بشكل يمثل انعكاسا إيجابيا لأن بعضها سببا في ضياع العديد من الحقوق، ومنها مسألة الطلاق الشفهي غير الموثق، وهي مسألة لا بد من مواجهتها لعدم التميز ضد المرأة وبالتالي ضياع حقوقها.
وتناول اللقاء الذي يديره الإعلامي أحمد عبدالصمد، مقدم نشرة التاسعة على التلفزيون المصري، عددا من المحاور والتساؤلات التي تشغل الرأي العام المصري، وهل الطلاق مسألة دينية أم دنيوية، ودور الدراما في عكس قضايا المجتمع وحسم المسائل الخلافية.
وتطرق اللقاء إلى عدد من النقاط الشائكة، ومنها مسألة "العقل والنقل" وهل يتعارضان في الإسلام، وهل تجمدت الشريعة عند آراء السلف، ولماذا يحرص الناس على الزواج رسمياً والطلاق عرفياً، وهل الطلاق الشفوي موروث ديني أم اجتماعي.
