أمجد عامر يكتب: كوفيد 25.. خطر داهم

يمر العالم بفتره عصيبة، نتيجة إنتشار فيروس كورونا كوفيد 19، والذي وضع العالم في مرحلة حرجه ،وأصبح كل مواطن مهدد بالإصابة إذا اهمل في الإجراءات الاحترازية، لمجابهه فيروس كورونا ،وتعليمات منظمة الصحة العالمية ،والأطباء بعدم إنهاك مناعتهم، لان الفيروس يتمكن من ضعفاء المناعة بيعوا نصائح بتناول مأكولات ،ومشروبات وعدم الخوف، والرهبة لتحفيز جهاز المناعة لمقاومة الفيروس، والقضاء عليه قبل اختراقه الرئه ،ليؤثر علي المرضي ويجعلهم، للدخول للرعايات المركزة ،والحالات الحرجة لينجو من كتب الله له النجاه، وتوفي من كتب الله له ، ويحل علينا مسلسل كوفيد ٢٥ بطولة يوسف الشريف الذ يعكس فيروس "كوفيد 19" لا يستهدف الفيروس الجديد الرئة والصدر، وإنما يخترق المخ، وهي نفسها فكرة الفيلم الأميركي، الذي ينتمي إلى الخيال العلمي، ويتأكد هذا في المسلسل المصري، الذي يورد حواراً على لسان أعضاء منظمة الصحة العالمية، وأعضاء منظمة مكافحة الأمراض، والأوبئة، أنه "مفيش أي مرجع للكلام ده"، باستثناء بحث عن العلاقة بين الموجات الكهرومغناطيسية غير المرئية، التي تصدر عن أماكن في جسم الإنسان، وأكثرها حساسية العينين، وهو الحديث الذي يصف "بالخزعبلات" ولكنك تُدرك، منذ الوهلة الأولى، أن المسلسل أثار الفزع، بين المواطنين بسبب المناظر الذي اجتاح العالم عقب ظهور جائحة "كوفيد 19"، الذي يدعي المسلسل أن "التركيب البنيوي لـ "كوفيد 25" قريب من "كوفيد 19"، رغم أنه وهمي تماماً، كما يكرس الوهم بأنه "لا توجد حالة تعافت منه بما يعني مبدئياً أن العلاج صعب، نظراً لاستحالة الاعتماد على استخلاص أجسام مضادة من أشخاص تعافت منه!" .
وخرج علينا أطباء علم النفس، ان الخوف، والفزع يدمر جهاز المناعة، والذي يساعد علي الإصابة بالكوفيد ليكون مسلسل كوفيد ٢٥ مرعب، ويهدد حياة المواطنين بسبب فزع المشاهد ،والأحداث وبشاعه المناظر بعيدا عن ان المسلسل عالمي خيالي ،وبتقنية تكنولوجية عالية ،ولكن يصدر الفزع ، والخوف للناس مما يضع الخوف في القلوب ليضعف جهاز المناعة ،ويضع الكل محل خطرا .