جريمة هزت الأبدان.. شهود عيان يروون واقعة موت اثنين وإصابة ثالث في المطرية .. فيديو وصور

"أنا عملتلك ايه؟" كانت هذه الكلمات الأخيرة للمجني عليه ممدوح عبد الغافر صاحب الـ ٤٠ عام من عمره، عقب طعنه من جاره داخل منطقة المطرية بسلاح أبيض دون سبب.

جريمة اهتزت لها الأبدان، كل من الصغار والكبار، عقب أذان العشاء في منطقة المطرية بمحافظة القاهرة، حيث هجم أحد أهالي المنطقة علي اثنين وقام بقتلهما بسلاح أبيض وأصاب الثالث عندما حاول السيطرة عليه.

وروى أهالي منطقة المطرية إلي عدسة "صدي البلد"، واقعة الحادثة التي أفجعت جميع أهالي المطرية وصدمتهم بشكل كبير، وأنتج عنها وفاة اثنين وإصابة الثالث إصابة حرجة في ظهره.

قال سامح إن القاتل ياسر زويد كان صديقا وجارا للمجني عليه ممدوح عبد الغافر، وكان يسير معه عقب أذان العشاء ثم تفاجأوا بوقوع ممدوح على الأرض مُمسكًا بجانبه، وكانت هذه اللحظة التي أدركوا فيها إصابة ممدوح من قبل ياسر.

وأكمل محمد فاروق أنه كان يجلس داخل متجر الحلاقة الذي يملكه ممدوح، عندما سمع ممدوح يقول لياسر "أنا عملتلك ايه"، فأسرع عليه حتي ينقذه من يد القاتل الذي كان يريد أن يطعنه مرة أخري ولكنه قدر على إمساك القاتل وإبعاده عن ممدوح.

وأوضح حسام محمود أن المجني عليه ممدوح كان من أطيب أهالي منطقة المطرية، وكان لا يوجد خلاف بينه وبين القاتل ياسر، بل كان ممدوح متسامحا مع الجميع ويراعي الله في عمله داخل متجره الخاص للحلاقة، وأن القاتل يجب أن يأخذ جزاءه.

وعقب طعن ياسر لممدوح، فر هاربًا إلي نهاية الشارع وهجم علي رجل آخر من أهالي المنطقة ويدعي خالد محمود، الذي كان يقف داخل متجر عمله يبيع العطور، إذ يُفاجأ بقدوم ياسر إليه وطعنه عدة طعنات داخل بطنه.

وعند رؤية أهالي منطقة المطرية لهذا المشهد المرعب، أسرع الأهالي حتى يسيطروا على القاتل، فإذا به يصيب رجلا ثالثا في ظهره، ونتج عن ذلك إصابة الآخرين بسبب الزجاج المكسور من قبل المتاجر المجاورة عند السيطرة على الموقف.

بينما أسرع أصدقاء المجني عليهم لأخذهم إلى المستشفى من أجل إسعافه، ولكن عند وصول ممدوح إلى المستشفى كان قد توفاه الله، أما عن خالد فظل في العناية المركزة لمدة نصف الساعة ثم توفي أثر الطعنة.

وعند وصول رجال الشرطة من قسم المطرية، قاموا بالسيطرة على القاتل ياسر والتحفظ عليه داخل القسم من أجل التحقيقات، ومعرفة السبب وراء ارتكابه لتلك الجريمة الشنيعة.

وشهدت أهالي المطرية بأكملها جنازة المجني عليهم كل من ممدوح عبد الغافر صاحب ال ٤٠ عام، وخالد محمود صاحب ال ٤٠ عام من عمره، عقب قتلهم بطريقة بشعة داخل منطقة المطرية في جو يملؤه الحزن والدموع علي وفاة اثنين من أهالي المنطقة.

ياسر زويد