الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اقتحام المسجد الاقصى

صواريخ حماس في قلب إسرائيل.. كتائب القسام تنفذ تهديدها لإنقاذ الأقصى

المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

إصابات بالمئات ومشاهد تحبس الأنفاس من داخل المسجد الأقصى ، خلال اليومين الماضيين بعد الاشتباكات بين الفلسطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي الذين استمروا في محاولات اقتحام المسجد الأقصى وإخراج المصليين منه في شهر رمضان ، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل غازية وصوتية ورصاص مطاطي على الفلسطنين . 

 

حركة حماس تهدد

 

وهددت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل بالتصعيد وأمهلتها حتى مساء اليوم الإثنين، لسحب قواتها والمستوطنين من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة. 

 

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام"، إن قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلةً حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر".

صواريخ حماس

 

ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع دوي 3 انفجارات في مدينة القدس، حيث أطلقت المقاومة الفلسطينية الصواريخ ردا على التصعيد الإسرائيلي الأخير.

 

وأطلقت كتائب القسام عشرات الصواريخ نحو مدينة القدس المحتلة ردا على جرائم الاحتلال في القدس خلال الأيام الأخيرة.

 

وسمع دوي صافرات الإنذار في القدس، عقب عدة انفجارات ضربت المدينة.

 

وقالت كتائب القسام في بيان "نوجه الآن ضربة صاروخية للعدو في القدس المحتلة رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".

 

مصر تدين اقتحام الأقصى

 

وأعربت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، عن إدانتها بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية مُجددًا حرم المسجد الأقصى المبارك، والتعرُض للمُصلين الفلسطينيين وإخراجهم من داخل باحات المسجد الأقصى، مؤكدةً على ضرورة تحمُل إسرائيل لمسئوليتها إزاء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، والتي تُنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد الذي لا يُحمد عُقباه. 

 

كما تشدد وزارة الخارجية على ضرورة وقف كافة الممارسات التي تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، وذلك اتساقًا مع قواعد القانون الدولي وبغية توفير كافة أوجه الحماية للمدنيين الفلسطينيين في حرم المسجد الأقصى المبارك وسائر أنحاء القدس الشرقية، مع عدم استهداف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها.