الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفتي الجمهورية: يستحب للصائم عدم تأخير السحور لأذان الفجر

السحور
السحور

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن النبي كان يؤخر السحور إلى ما قرب صلاة الفجر وبينه وبين الفجر قدر 50 آية وهو ما يمكن تقديره بثلث ساعة تقريبًا، منوها أنه يستحب عدم تبكير  السحور أو تأخيره حتى آذان الفجر.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «كُتب عليكم الصيام»، على قناة صدى البلد، أن آذان الفجر يعني بداية وقت الصيام  وانتهاء وقت الليل، لافتًا إلى أنه ينبغي الإقلاع تمامًا عن الطعام عندما يبدأ المؤذن في آذان الفجر.

وأشار إلى أنه لا يوجد دليل على إباحة شرب المياه خلال آذان الفجر كما يقول بعض الشباب بحسن نية.

النبي واظب على الدعاء قبل الإفطار

وعن النظام اليومي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في أيام رمضان قال المفتي: إن النبي عليه الصلاة والسلام كان لا يترك الدعاء قبل الإفطار، فقد كان يقول: ((اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظَّمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)). وكان يقول كذلك: ((اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كلَّ شيء أن تغفر لي)).

وأردف فضيلته قائلًا: ولم يكن صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله مسرفًا في فطره مثل الكثير من الناس في هذا الزمان؛ فكان يفطر على رطبات، فإن لم يجد فعلى تمرات، فإن لم يجد فحسوات من الماء، وكان كذلك لا يَدَعُ السحور ويحث عليه، فيقول: ((تسحروا فإن في السحور بركة)).

وعن جود النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في رمضان، قال مفتي الجمهورية لقد كان عليه السلام كالريح المرسلة ينفق نفقةَ مَن لا يخشى الفقر، وكان يفطر الصائم، ويحث على ذلك بقوله: ((من فطَّر صائمًا كان له من الأجر مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا)).

أما معاملته مع أهله، فلفت مفتي الجمهورية، النظر إلى أنه كان عليه الصلاة والسلام يتعهَّد أهله ويحسن إليهم في رمضان، بل كان في مهنة أهله يساعدهم، وكان يوفيهم حقهم من المعاشرة، ولم يكن يعنفهم ولا ينهرهم، بل يدخل السرور في نفوسهم، يأكل مما وجد، فإن أحبه أكل منه وإن كرهه لم يأكل من غير أن يعيبه.