الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العالم فقد ضميره.. سكينة فؤاد: الدعم العربي للفلسطينيين مطلوب ومقدر ويجب مضاعفته

أرشيفية
أرشيفية

قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن العالم فقد ضميره، ويقف ساكنا الآن تجاه اعتداءات الجماعات الإرهابية الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقدس الشرقية، مستنكرة موقف الأمم المتحدة ومجلس الآمن والمنظمات الحقوقية الدولية التي تنادي بحقوق الإنسان وهي الآن تغض الطرف عن نصرة الحق ووقف الاعتداءات الإرهابية بحق الفلسطينيين.

 

فلسطين تتبع أمة ذات كرامة

وأوضحت سكينة فؤاد في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن كل ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وتحدي للقانون الدولي والاتفاقات الدولية يقتضي تقديم كل أشكال الدعم للأشقاء في فلسطين، مثمنة جميع التحركات التي يقوم بها المصريون واللبنانيون والسوريون والأردنيون لنصرة ودعم الفلسطينيين.

وتابعت سكينة فؤاد "على إسرائيل أن تدرك أن فلسطين تنتمي لأمة ذات كرامة تستطيع أن تدعمها وتساندها في وجه العدو المغتصب للأرض"؛ مشددة "كل أشكال الدعم من الدول العربية مطلوبة ومقدرة ويجب مضاعفتها".

 

الموقف المصري من القضية الفلسطينية 

وأكدت سكينة فؤاد، أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية لا يمكن المساومة عليه، لأن القضية الفلسطنيية كانت وستظل قضية محورية لنا، ولن نتأخر في المشاركة عن كل ما يدعم قضيتنا، مستنكرة بعض التخاذل العربي الظاهر في الاعتراف بالكيان الصهيوني.

 

الموقف العربي يحتاج إلى القوة لحمايته

ولفتت سكينة فؤاد أن الموقف العربي الشامل يحتاج إلى القوة الواجبة لحمايته من تمادي هذا الكيان الاجرامي وما يفعله في أرض فلسطيين، موضحة أن التخاذل العربي المتكرر في التوترات السابقة وعدم ردعه لاعتداءات إسرائيل جعلها تؤمن بأن الموقف العربي لن يقوى على ردعها أبدا.

وأوضحت سكينة فؤاد، أن التخاذل خلال السنوات السابقة كانت نتيجته ما تعرضت له الأمة العربية من مخططات ضد جيوشها وتخريبها ونشر الفوضي الخلاقة بين شعوبها، ضاربة المثل بما حدث في العراق وليبيا وسوريا، وجعل إسرائيل تتصور أن الوقت حان ليكملوا مخططاتهم بشأن تدمير أمتنا.

 

جهود الخارجية المصرية لتحقيق السلام

كان وزير الخارجية المصري سامح شكري، تلقي اتصالا هاتفيا من نظيره التونسي عثمان الجرندي، لبحث جهود إنهاء الهجوم الإسرائيلي على فلسطين،

ونسق الوزيران الاستعدادات العربية لجلسة مجلس الأمن التي ستعقد غدا الأحد، لبحث المخارج الممكنة من حالة التأزم الحالية عبر وقف لإطلاق النار وحقن دماء الضحايا الذين يسقطون نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية.

كما وبحث شكري خلال اتصال هاتفي اليوم مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، التطورات المتسارعة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما يشهده قطاع غزة من تصعيد، في إطار التنسيق بين الوزيريّن حول جهود التعامل مع الوضع الحالي للحيلولة دون انزلاق الأمور نحو المزيد من التصعيد والتوتر.

وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال شهد تبادلاً للرؤى بين الوزيرين حول كيفية العمل على سرعة معالجة الأمر لاستعادة الهدوء، حيث استعرض سامح شكري آخر الجهود التي تجريها مصر مع كافة الأطراف المعنية من أجل التوصُل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف إراقة الدماء.

وأكد الوزيران على أهمية العمل على استئناف جهود السلام باعتباره المسار الأساسي الذي يضمن حل الدولتيّن ويحقق كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.