الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤشرات إيجابية.. بدء إنحسار فيروس كورونا في الهند

الهند
الهند

تشهد الهند أخبار جيدة فجر اليوم، الإثنين، بعد مرحلة من إنحسار تفشي العدوى بفيروس كورونا المتحور الذي أنهى حياة الالاف الشهر الماضي.

وبحسب ما نشرته وزارة الصحة الهندية، سجلت الهند إقل من 300 الف إصابة جديدة خلال 24 اعة الماضية، الأمر الذي لم يحدث منذ أسابيع.

وهذه تعد أول مرة منذ 21 أبريل  الماضي تسجل فيها الهند حصيلة إصابات أقل من 300 ألف حالة.

وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة 24 مليونا و965 ألفاً و463 حالة.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إنديا» عن الوزارة القول إنه تم تسجيل 4106 حالات وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 274 ألفاً و390 حالة.

وظهرت الموجة الثالثة من تفشي الفيروس المتحور في بلد المنشأ الهند عقب إحتفالهم بعيد ديني هندوسي خرجت له الملايين دون الإهتمام بالإجرائات الإحترازية المتعبة.

وانتقل الفيروس المتحور الى أكثر من 22 دولة حول العالم خلال الأيام الماضية.

ووفقًا لموقع “timesofindia”، أن تم الكشف عن أن فيروس كورونا ذو الطفرة المزدوجة قد يكون أحد أكثر أشكال 19 COVID شيوعًا وانتشارًا في الهند.

يُطلق عليه الآن اسم B.1.617، يشير المتغير المتحور المزدوج إلى اندماج طفرتين من سلالة فيروسية تستمر لتشكيل سلالة ثالثة شديدة العدوى، ويحتوي المتغير B.1.617 على طفرات من نوعين مختلفين من الفيروسات وهما E484Q و L452R.

وأكدت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سوميا سواميناثان، أن النسخة المتحورة الهندية من فيروس كورونا (كوفيد-19) أحد العوامل التي أدت إلى ما اسمته السلطات "تسونامي كورونا" لأنها أكثر عدوى وفتكاً كما أنها أكثر قدرة على مقاومة اللقاحات بالمقارنة مع النسخة الأصلية للفيروس.

ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن سواميناثان، اليوم الأحد، إن النسخة المتحورة (بي واحد 617) التي اكتشفت في الهند للمرة الأولى في أكتوبر الماضي هي حتماً أحد العوامل الأساسية في تسريع انتشار الوباء وخروجه عن السيطرة في ثاني أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان.

وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تصنف هذا المتحور ضمن قائمة المتحورات الأكثر خطورة من النسخة الأصلية للفيروس لأنّ قدرته على التفشي أكبر وكذلك قدرته على تخطي الدفاعات التي توفرها اللقاحات، كما أن معدل الوفيات التي تسجل لدى المرضى الذي يصابون به هي أعلى منها لدى المرضى الذي يصابون بالنسخة الأصلية".

وأوضحت أن هناك طفرات لهذا المتحور تزيد من معدلات انتقال العدوى، ويمكنها أن تجعله أيضاً مقاوماً للأجسام المضادة التي اكتسبها الجسم سواء من خلال التطعيم أو من إصابته بالفيروس بصورة طبيعية.