الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بريطاني

رغم كورونا.. ارتفاع ضخم في ثروات أغنى 10 أثرياء ببريطانيا فما السر؟

مليارديرات بريطانيا
مليارديرات بريطانيا

في وقت دفن فيه الآلاف منا أحبائهم وقلق الملايين منا على وظائفنا وسبل عيشنا، تمر بريطانيا بازدهار مقلق للغاية في ارتفاع ثروات المليارديرات رغم انتشار جائحة فيروس كورونا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.

 

وجد تحليل لقائمة Sunday Times Rich List الأخيرة أن الثروة بين المليارديرات زادت بنسبة 21.7% على مدار العام، حيث ارتفعت بمقدار 106.5 مليار جنيه إسترليني لتصل إلى 597.2 مليار جنيه إسترليني على الرغم من الاضطراب الاقتصادي الواسع الناجم عن وباء فيروس كورونا.

 

ووجدت صحيفة صنداي تايمز أن المملكة المتحدة حققت الآن رقم قياسي بلغ 171 مليارديرًا، حيث كشفت عن أغنى 10 مليارديرات في البلاد، رغم تفشي كورونا.

 

السير ليونارد بلافاتنيك (الأوكراني المولد) مستثمر في مجال النفط والإعلام، وهو أغنى رجل في البلاد بعد أن أدت زيادة قدرها 7.2 مليار جنيه إسترليني في ثروته إلى وصولها لحوالي 23 مليار جنيه إسترليني.

 

وقد أزاح بلافاتنيك، الذي حقق 7 مليارات دولار (4.93 مليار جنيه إسترليني) من خلال بيع حصته في شركة النفط الروسية TNK-BP عام 2013، السير جيمس دايسون من المركز الأول لأغنى أثرياء بريطانيا.

 

تشمل اهتماماته التجارية شركة Warner Music التي باع فيها حصة بقيمة 1.37 مليار جنيه إسترليني عندما أدرجت في الولايات المتحدة العام الماضي.

 

وقد تراجع السير جيمس دايسون إلى المركز الرابع في الجدول بعد أن زادت ثروته بمقدار ضئيل نسبيًا 100 مليون جنيه إسترليني إلى 16.3 مليار جنيه إسترليني.

 

سبب الطفرة القوية في ارتفاع ثروات المليارديرات

جاءت "الطفرة المقلقة للغاية" لأصحاب المليارات في عام شهد ضائقة مالية غير مسبوقة تقريبًا للعديد من المتضررين من وباء كورونا.

 

انكمش اقتصاد المملكة المتحدة البريطانية بأسرع معدل له منذ قرن في عام 2020، حيث انخفض الجنيه الاسترليني بنسبة 9.9%، وقد أدى ذلك إلى إغلاق العديد من الشركات وشهد ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى معدل له في ما يقرب من خمس سنوات.

 

قائمة أثرياء بريطانيا خلال عام 2020 رغم تفشي كورونا

تغلب على السير جيمس في قائمة الأغنياء مطوري العقارات ديفيد وسيمون روبن، اللذين وصلا إلى المركز الثاني بعد أن زادت ثروتهما بمقدار 5.46 مليار جنيه إسترليني لتصل إلى 21.46 مليار جنيه إسترليني.

 

في غضون ذلك، شهد كل من سري وجوبي هيندوجا، اللذان يديران مجموعة Hinduja Group ومقرها مومباي، ارتفاع ثروتهما بمقدار مليار جنيه إسترليني ليحتلوا المركز الثالث.

 

ومن بين المليارديرات البارزين الآخرين الذين ظهروا في المراكز العشرة الأولى «أليشر عثمانوف»، الذي ارتفعت ثروته بمقدار 1.7 مليار جنيه إسترليني بعد بيع حصته البالغة 30٪ في نادي أرسنال لكرة القدم.

 

كما زاد مالك تشيلسي وزميله الروسي رومان أبراموفيتش من ثروته بمقدار 1.9 مليار جنيه إسترليني إلى 12.1 مليار جنيه إسترليني لهذا العام.

 

قال «روبرت واتس» مترجم قائمة الأغنياء: "لقد خلق الوباء العالمي فرصًا مربحة للعديد من تجار التجزئة عبر الإنترنت وتطبيقات الشبكات الاجتماعية وأباطرة ألعاب الكمبيوتر".

 

حقيقة أن العديد من فاحشي الثراء قد أصبحوا أكثر ثراءً في وقت دفن فيه الآلاف منا أحبائهم وقلق الملايين منا على سبل عيشنا، يجعل هذا ازدهارًا مقلقًا للغاية".
 

SEC_79853743 (1)
SEC_79853743 (1)