الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: إشادة دولية بجهود المملكة في دعم اليمن.. وتحذيرات من مستقبل الاقتصاد العالمي ما بعد كورونا

صدى البلد

 صحيفة الاقتصادية : 

التأثير الاجتماعي والاقتصادي المدمر لجائحة فيروس كورونا سيبقى ملموسا لأعوام عدة مقبلة

صحيفة الرياض

ممارسات اسرائيل تهدد بتدمير أي فرصة تعايش مشترك مع الفلسطينين

 

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

 وقالت صحيفة الاقتصادية في افتتاحيتها بعنوان ( السياسات الذكية للخروج من كوفيد ): يسود الاقتصاد العالمي حالة من عدم اليقين، على الرغم من التحسن اللافت الذي برز في الأشهر القليلة الماضية، وهذه الحالة ليست مستغربة في الأوساط الاقتصادية الدولية، لأن العالم لا يزال يتحرك نحو الخروج من الآثار التي تركها وباء كورونا المستجد، في حين أن مسألة الخروج ليست مضمونة في الفترة القريبة. فضلا عن تجدد انتشار الوباء على نطاق واسع في عدد من الدول، وفي مقدمتها الهند والبرازيل، فضلا عن ظهور سلالات متحورة لفيروس كوفيد - 19 هنا وهناك.


وتابعت :  وتحذر تقارير دولية من أن التأثير الاجتماعي والاقتصادي المدمر لجائحة فيروس كورونا سيبقى ملموسا لأعوام عدة مقبلة، ما لم تضمن الاستثمارات الذكية الصمود الاقتصادي والمجتمعي والمناخي، تعافيا قويا ومستداما للاقتصاد العالمي، ولذلك ستكون آفاق الاقتصاد العالمي في رحلة صعود طويلة وشاقة، ما لم يتم إيجاد معالجات سريعة لتداعيات وآثار فيروس كورونا وحالات الإغلاق التي شهدتها الاقتصادات المحلية، وحركة التجارة على مستوى الدول كافة.


وأضافت : لكن مع ذلك، عدلت المؤسسات الاقتصادية الدولية من توقعاتها حيال نمو الاقتصاد العالمي، فمع بداية العام الجاري وجد صندوق النقد الدولي، أن هذا النمو سيصل بنهاية العام الجاري إلى 6 في المائة، وسيبلغ 4.4 في المائة العام المقبل، وهذه النسب مرتفعة، إذا ما أخذنا في الحسبان مستوى الانكماش الذي ضرب الاقتصاد الدولي بفعل جائحة كورونا، حيث وصل في الاتحاد الأوروبي إلى 10 في المائة، وكذلك الأمر في دول كبريطانيا، والولايات المتحدة.


ورأت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الهدنة والحلّ المستدام ): منذ مؤتمر مدريد الذي لمّ شمل الفلسطينيين والإسرائيليين للمرة الأولى في مدريد العام 1991م في مفاوضات مباشرة، برز إجماع دولي على أن أي حل مُقبل لا بد أن يتضمن إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل، إلا أن المشهد السياسي الإسرائيلي قد تغيّر بشكل كبير بعد صعود قوى دينية يمينية مقربة من المستوطنين، مع تراجع القوى العلمانية التي قادها حزب العمل.


واسترسلت : ومن خلال هذا المشهد يواجه اليوم هدف حل الدولتين تحديات خطيرة، مع ازدياد عدد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والذي يعدّ شرعنة فعلية لاستحالة تحقيق حل سياسي مستدام، كذلك يثير شكوكا حقيقية حيال مستقبل دولة فلسطينية مستقلة.. وما موجة الاعتداءات الدموية الإسرائيلية الأخيرة ضد الفلسطينيين واستقطاع أراضيهم وسلب حقوقهم إلاّ نذر بتحويل الصراع بين الجانبين من مفاوضات سياسية لاسترداد الحقوق إلى حرب مفتوحة لا تصبّ في مصلحة أي منهما، حيث لا يوجد أي مبرر أخلاقي وسياسي لسلسلة الاعتداءات على المدنيين، فهذه الأعمال تخالف أبسط القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وتناقض كل الشرائع السماوية، إضافة إلى أنها تهدد بتدمير أي فرصة تعايش مشترك بين الشعبين في المستقبل القريب والمتوسط.


وبينت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( جهود إنسانية.. ونهج راسخ ): يتغير الـزمان والحيثيات المحيطة، والمؤثرات والـتحديات، وتبقى الأسس والـثوابت، الـتي تمتاز بها المملكة العربية السعودية راسخة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالـعزيز، وولـي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز .


وأكدت : إشادة مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس بالـدور الـريادي الإنساني للمملكة العربية السعودية، خاصة الـدعم السخي، الـذي قدمته لدعم الأشقاء في الـيمن. خلال اجتماع المندوب الـدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة في جنيف الـدكتور عبدالـعزيز الـواصل مع مدير عام منظمة الـصحة الـعالمية الـدكتور تيدروس أدهانوم، الـذي تم خلالـه مناقشة الـعديد من الـقضايا وأوجه الـتعاون المشترك بين المملكة ومنظمة الصحة العالمية، ومسار العمليات الإغاثية والإنسانية في اليمن، وسبل تعزيز وتفعيل الـبرامج الإنسانية، التي يدعمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. هـي إشادة ترسم ملامح دلائل تتجدد وثوابت كتبت بأحرف من ذهب على صفحات الـتاريخ لجهود المملكة الإنسانية المستديمة والهادفة أيضا لحفظ أمن واستقرار المنطقة والعالم.