EN 
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران قد تعلن عن تمديد مراقبة مشروط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة مواقعها النووية.
وقال رئيس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، إن اتفاق المراقبة النووي بين طهران ووكالة الطاقة الذرية انتهى اعتبارا من أمس، السبت 22 مايو، وإنه "اعتبارا من 22 مايو وبانتهاء الاتفاقية التي مدتها ثلاثة أشهر، لن تتمكن الوكالة من الوصول إلى البيانات التي جمعتها الكاميرات داخل المنشآت النووية المتفق عليها بموجب الاتفاقية".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع إنها تجري محادثات مع طهران بشأن كيفية المضي في اتفاق المراقبة.
ويحظى هذا الاتفاق بأهمية خاصة في ظل المفاوضات الدولية الجارية حاليا في فيينا بمسعى لاستئناف الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وحذر دبلوماسيون كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا أمس من أن التوصل إلى حل لهذه المسألة يحظى بأهمية قصوى.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، أن "طهران ستواصل مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي حتى التوصل إلى اتفاق نهائي".
وخلال اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادية في الحكومة، قال حسن روحاني: "تعد أرقام نمو الإنتاج في مختلف القطاعات الصناعية في البلاد خير دليل على عدم جدوى سياسة الولايات المتحدة الخاصة بالضغط الأقصى، الأمر الذي أجبرهم على الاعتراف بفشل هذه السياسات، وبالنظر إلى المحادثات الأخيرة في فيينا".
وأضاف: "لقد أعلنت الولايات المتحدة بشكل صريح عزمها رفع العقوبات بموجب الاتفاق النووي، وسنواصل المفاوضات حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي".
