الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بخصوص الانتخابات الرئاسية.. رسالة عاجلة من روحاني لـ خامنئي

رسالة عاجلة من روحاني
رسالة عاجلة من روحاني لـ خامنئي

وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، رسالة عاجلة إلى المرشد علي خامنئي بشأن ترشيحات الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، داعياً إلى منافسة أكبر فيها، بعد استبعاد شخصيات بارزة من لائحة المرشحين.

وقال روحاني وفقاً لما نقلت قناة "العربية" إن "جوهر الانتخابات هو المنافسة، إذا حذفتم ذلك تصبح (عملية الاقتراع) جثة هامدة"، مضيفاً "بعثت برسالة إلى القائد الأعلى أمس، بشأن ما أفكر به، وإذا كان قادراً على المساعدة" في هذا الشأن.

وأضاف "بالطبع، يمكنه أن يتصرف (خامنئي) كما يرى مناسباً، لأن الأمر يتعلق بمصالح البلاد، والعمل الذي يقوم به مجلس صيانة الدستور".

وتخول القوانين المرشد، صاحب الكلمة الفصل في القضايا الكبرى، إجازة تقدم مرشحين استبعدهم مجلس صيانة الدستور. وقد فعل ذلك من قبل في انتخابات 2005.

ويرجح أن تنحصر الانتخابات الرئاسية الإيرانية بين سبعة مرشحين أعلنت أسماؤهم رسمياً الثلاثاء، بينهم خمسة من المحافظين المتشددين أبرزهم إبراهيم رئيسي، بعد نيلهم مصادقة مجلس صيانة الدستور الذي يواجه انتقادات لاستبعاده شخصيات بارزة يتقدمها علي لاريجاني، في خطوة يخشى أن تؤدي إلى توسيع الامتناع عن المشاركة.

وتجرى الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في 18 يونيو لاختيار خلف للرئيس المعتدل حسن روحاني الذي لا يحق له دستورياً الترشح هذه المرة بعد ولايتين متتاليتين في منصبه.

ووفق اللائحة التي نشرتها وزارة الداخلية استناداً إلى مصادقة مجلس صيانة الدستور، يبدو الطريق ممهداً أمام رئيسي للفوز، علماً بأنه نال 38% من الأصوات لدى خوضه انتخابات عام 2017 التي انتهت باحتفاظ روحاني بمنصبه.

واستبعد المجلس، وهو هيئة غير منتخبة يهيمن عليها المحافظون وتتألف من 12 عضواً، أسماء بارزة مثل المحافظ المعتدل لاريجاني، مستشار المرشد خامنئي، والمحافظ المتشدد محمود أحمدي نجاد الذي تولى الرئاسة بين 2005 و2013، والإصلاحي إسحاق جهانغيري، النائب الأول لروحاني.

وفي حين كان استبعاد أحمدي نجاد تكراراً لما واجهه في انتخابات 2017، شكل إقصاء لاريجاني الذي رأس مجلس الشورى (البرلمان) بين 2008 و2020 والمرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة 2005، إضافة إلى جهانغيري، خطوة مفاجئة.

وضمت لائحة المرشحين المقبولين، إضافة الى رئيسي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ومحافظ المصرف المركزي عبد الناصر همتي (إصلاحي)، والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي (محافظ متشدد)، والنائب السابق للرئيس محسن مهر علي زاده (إصلاحي)، والنائب علي رضا زاكاني (محافظ متشدد)، والنائب أمير حسين قاضي زاده هاشمي (محافظ متشدد).