الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هكذا تجمع جوجل بيانات مستخدمي أجهزة أندرويد سرا دون موافقتهم

جوجل
جوجل

كشفت الوثائق المقدمة في الدعوى القضائية المرفوعة ضد شركة جوجل Google، أن كبار موظفي الشركة كانوا على دراية بأن عملاقة البحث تستخدم تقنيتها لإخفاء إعدادات الخصوصية الشائعة، التي يلجأ مالكو هواتف أندرويد لاستخدامها للحفاظ على خصوصية معلومات الموقع.

 

وتبعا للمعلومات المذكورة في مستندات الدعوى القضائية، يتهم مكتب المدعي العام في ولاية أريزونا شركة "جوجل" الأمريكية، بجمع بيانات الموقع من مستخدمي هواتف أندرويد بطريقة غير مشروعة، حتى بعد قيام المستخدمين بإيقاف تشغيل خاصية مشاركة الموقع، وفقا لـ "businessinsider".

 

 

وتشير المستندات إلى أن "جوجل"، جعلت من الصعب على مستخدمي نظام التشغيل أندرويد، الوصول إلى إعدادات الخصوصية الشائعة ضمن إعدادات الجهاز، كما قامت بإجبار شركات تصنيع الهواتف الذكية المستخدمة لنظامها التشغيلي على إبقاء إعدادات الخصوصية مخفية على الأجهزة التابعة لها.

 

وفي شهر مايو من العام الماضي، رفع المدعي العام في ولاية أريزونا، مارك برنوفيتش، دعوى قضائية ضد "جوجل"، زاعمًا أن الشركة استمرت بشكل غير قانوني في تتبع موقع مستخدمي أجهزة أندرويد دون موافقتهم، حتى لو كان المستخدمون قد عطلوا ميزات تتبع الموقع.

 

وزعمت الدعوى القضائية أن الشركة الأمريكية أبقت خاصية تتبع الموقع قيد التشغيل في الخلفية لبعض الميزات، وأوقفت هذه الممارسة فقط عندما قام المستخدمون بتعطيل التتبع على مستوى النظام.

 

واعترف جاك مينزل نائب الرئيس السابق الذي يشرف على خرائط جوجل، خلال شهادته، أن الطريقة الوحيدة لمنع الشركة من تحديد موقع منزل المستخدم هي إذا قام هذا الشخص عن قصد بتعيين عنوان المنزل والعمل مثل بعض المواقع العشوائية الأخرى.

 

وسائل وتقنيات مختلفة تستخدمها جوجل لـ جمع البيانات المستخدمين

وبالنسبة للوثائق التي تقدمها جوجل لإثبات أن هذا الادعاء ليس صحيحا من الناحية التقنية، أمر قاض بإلغاء تعديل أقسام جديدة من الوثائق الأسبوع الماضي، لأن من مصلحة الجمهور معرفة استخدام جوجل لمواردها القانونية لمنع التدقيق في ممارسات جمع البيانات.

 

وعن كيفية استخدام جوجل لتقنيات جمع البيانات، حيث تستخدم مجموعة متنوعة من الطرق والوسائل لجمع تلك المعلومات، بما في ذلك شبكات الواي فاي WiFi، وتطبيقات الجهات الخارجية غير التابعة للشركة، والتي تجبر المستخدمين على مشاركة بياناتهم من أجل استخدام هذه التطبيقات أو في بعض الحالات قد يكون شرطا أساسيا لاستخدام مزايا هذه التطبيقات هي تشغيل اتصال شبكة WiFi بهواتفهم.