قال الفنان طارق لطفي ، إن دوره في مسلسل "القاهرة كابول" الذي عُرض في موسم رمضان الماضي ، كان صعباً للغاية، موضحاً أن الصعوبة كانت منذ بداية إختيار كاتب ومؤلف العمل عبد الرحيم كمال ، لإسم الشخصية وهي " رمزي " ، والتي ترمز في معناها لأكثر من شخصية من رموز الإرهاب.
وأضاف " لطفي " خلال لقائه مع برنامج " كلمة أخيرة " المُذاع على فضائية" ON"، أن في حلقة خاصة من مسلسل " القاهرة كابول " ، قائلاً :" بعد إختيار إسم رمزي دفع ذلك فريق العمل للبحث في وقت التحضير للتجهيز لكل رمز من هذه الرموز بما يتناسق مع كل مرحلة من المراحل ، وذلك بهدف تكوين فكرة وهوية " الشيخ رمزي " ، حيث تطورت ملامح الشخصية لتشبه ملامح بن لادن ثم البغدادي وأخيراًملامح شخصية من يقوم بتاهيل نفسه كواحد من القادمين إلى فكرة الحكم الاسلامي .
واستطرد : " كانت شخصية صعبة في التحضير جداً ، نظراً لكون الرموز الإرهابية التي تناولتها فكرة شخصية " رمزي " تحمل طباع شخصية لهذه الرموز بداية من ثباتهم الانفعالي الكبير وإيمانهم الكبير بما يفعلوه وإقترانذلك بهدوء نفسي مصاحب لهذه الشخصيات بشكل غير مسبوق "
وأوضح الفنان ، أن تركيبة الشخصية ذاتها أثارت مخاوفه ، قائلاً : " لما تحدثت مع عبد الرحيم كمال قلق شوية ، وكل مايتفرج على أدائي كان رد فعله بيبسطني شوية ، ومن هنا جائت صعوبة الشخصية ، حيث انها ليست شخصية عادية وليست تاريخية معتادة لكنها شخصيات إرهابية تحمل صفات مشتركة مثل : الثبات الانفعالي ، والدهاء ، وفكرة " التقية " .