EN 
قال رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، إنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قام الهلال الأحمر المصري بالتواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني، بشأن تقييم للاحتياجات وإرسالها في أسرع وقت، وفي خلال ٤٨ ساعة نجحنا في توصيل مساعدات سريعة لقطاع غزة لتوفير الاحتياجات للشعب الفلسطيني.
وأوضح الناظر في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن استقبال المصابين والجرحي وتقديم المساعدات لهم ولذويهم في المستشفيات المصرية، هو احد متطلبات الهلال الأحمر الفلسطيني؛ حيث بلغ عدد المصابين والجرحي أكثر من ٣٠٠٠ مصاب وعدد كبير من الوفيات.
ولفت إلى أن الهلال الأحمر المصرى سيقوم بإرسال مساعدات إنسانية وطبية إلى قطاع غزة في الأوقات القادمة أيضا.
وتابع "هناك تنسيق وتعاون من جمعيات الهلال الأحمر علي مستوي العالم، منها: الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر الجزائري وكثير من الجمعيات الوطنيه في الشرق الأوسط في مختلف المساعدات، ويتم التنسيق الأن في دخول المساعدات المقدمة من هذه الجمعيات إلى قطاع غزة، وهذا يتم من خلال المتطوعين والموظفين والفرق المتواجدة عند المعابر وبداخل المستشفيات".
الهلال الأحمر المصرى يصل إلى فلسطين
قال الدكتور رامى الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصرى، صباح اليوم، إنهم على تواصل مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من أجل تقييم الاحتياجات الخاصة بهم ، مشيرا إلى أنهم نجحوا بفضل مساعدات الدولة المصرية فى توصيل مساعدات فى أول 48 ساعة للجانب الفلسطيني، بالإضافة إلى وجود فريق الهلال الخاص بالطوارئ والإغاثة وإعادة الروابط الأسرية على معبر رفح من أجل القدرة على مساعدة المصابين والجرحى.
وأضاف "الناظر" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان يوجد معهم بعض المرافقين، حيث تم القدرة على المحافظة على النظافة الشخصية من أجل إتباع الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.
وتابع أنه تم التوجه إلى غزة بعد وقف إطلاق النار، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن ذلك بسبب توصيل رسالة بوجودهم بجانب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار إلى أنه تم إدخال المساعدات حتى الفوج الثالث وموجودة على المعبر لاستلامه، متابعا: "مستمرون فى تقديم المساعدات بعد تحديد الاحتياجات التي تأتي يوميا.
وأكد أنه تم القدرة على الذهاب إلى المستشفيات بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية من أجل معرفة المصابين والجرحى، متابعا أن الإحتياجات الفترة الأولى كانت منحصرة فى المستلزمات الطبية والإغاثية، نتيجة وجود بعض الجرحى والمصابين.
وأفاد أنه يتم تقديم الأطعمة والأدوية ودعم الفلسطينيين نفسيا.
