الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تلعب دورا محوريا لتعزيز السلام في المنطقة.. دبي ضمن أفضل 10 مراكز للتحكيم الدولي.. أبرز عناوين الصحف الإماراتية

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالدور المصري البارز لتثبيت الهدنة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، إضافة إلى الزيارة الرسمية الأولى لولي عهد الكويت إلى المملكة العربية السعودية.

وقالت صحيفة "البيان" إنه منذ بدء المواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين؛ بزغ الدور المصري من أجل الدفع بالهدنة بفضل علاقاتها وما تحظى به من ثقة ونفوذ كبيرين، حتى تمكنت من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في 20 مايو الماضي، بعد 11 يوما من المواجهات.

وأضافت الصحيفة الإماراتية أن “الدور المصري لم يتوقف عند هذا الحد؛ بل امتدت التحركات المصرية إلى محاور ومسارات عدّة بالتوازي، من بينها المسار الإغاثي المرتبط بتقديم المساعدات الطبية والإغاثية للفلسطينيين وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، فضلاً عن مبادرة الدولة المصرية بالإعلان عن تقديم 500 مليون دولار للمساعدة في إعادة إعمار غزة”.

وأوضحت أن القاهرة سعت - ولا تزال - إلى تثبيت وقف إطلاق النار، في خطٍ متوازٍ مع مساعي الدفع باستثمار الزخم الحالي حول القضية الفلسطينية؛ للدفع بمسارات سياسية جادة لحل القضية استناداً للقرارات الدولية ذات الصلة، عبر إحياء مفاوضات السلام.

وأضافت أن الفلسطينيين استقبلوا الدور المصري بترحيب واسع، عبّرت عنه الأعلام المصرية التي رفعوها في غزة، والحفاوة التي تم استقبال الوفود المصرية بها، وسط تعويل فلسطيني واسع على الجهود المصرية على الصعد كافة.

وسلطت الصحف، الضوء، على دعوة مصر  الفلسطينية إلى الاجتماع في القاهرة الأسبوع المقبل، وتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة إدخال معدات إلى قطاع غزة للمساهمة في إعادة الإعمار.

كما أبرزت الصحف الزيارة الرسمية الأولى لولي العهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى المملكة العربية السعودية،أمس الثلاثاء، والتي تعد تأكيد لطبيعة الروابط التاريخية بين البلدين واستكمال لنهج متأصل لدى البلدين في الدفع بتلك العلاقات قدماً إلى الأمام نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.

وشمل التعاون بين البلدين جميع المجالات ومن ثمار هذا التعاون قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية في 25 مايو عام 1981 الذي حقق للخليجيين في إطار العمل المشترك الكثير من الإنجازات والطموحات.

واهتمت الصحف الصادرة في الإمارات، بإعلان الاتحاد الإفريقي في بيان مساء الثلاثاء قراره تعليق عضوية مالي على أثر الانقلاب العسكري الذي شهدته في مايو وكان الثاني خلال تسعة أشهر.

وقال الاتحاد الإفريقي في بيان أقره مجلس السلم والأمن للتكتل إنه "قرر التعليق الفوري لمشاركة مالي في جميع أنشطته ومؤسساته حتى استعادة النظام الدستوري الطبيعي في البلاد".

فيما اهتمت صحيفة "الاتحاد" بإعلان الجزائر إعادة فتح حدودها جزئيا باستئناف  الرحلات الجوّية بين الجزائر العاصمة وباريس بعد 15 شهراً من إغلاقها بسبب جائحة كوفيد-19.

وهبطت طائرة إيرباص من طراز "إيه 330" تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية في مطار هواري بومدين في الجزائر العاصمة وعلى متنها 299 راكباً أقلّتهم من مطار باريس-أورلي.

وكانت الحكومة الجزائرية أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستستأنف في الأول من يونيو بصورة تدريجية الرحلات الجوية إلى أربع دول هي فرنسا وإسبانيا وتونس وتركيا.

وقررت السلطات الجزائرية إعادة تسيير هذه الرحلات بشرط أن يخضع الوافدين لتدابير احترازية صارمة تشمل مكوثهم في حجر صحي إجباري لمدة 5 أيام في أحد الفنادق التي حدّدتها السلطات، على نفقتهم الخاصة، وتحملهم كذلك تكاليف الفحوصات المخبرية التي يخضعون لها عند وصولهم إلى البلاد.

محليا، أبرزت الصحف بينها "الخليج" تأكيد الدكتورة فريدة الحوسني المتحدثة باسم القطاع الصحي في البلاد أن دولة الإمارات تعد من أولى الدول التي فتحت باب التطعيم للفئة العمرية بين 12 إلى 15 عاماً على مستوى العالم وذلك حرصاً على سلامة أطفالنا.

وقالت خلال إحاطة إعلامية حول مستجدات فيروس كورونا إنه من المتوقع أن يتم توفير المزيد من اللقاحات الخاصة بفئات الأطفال خلال الفترة القادمة، وذلك عقب إتمام تجارب سريرية تهدف للتأكد من سلامة اللقاح وتقييم اكتساب المناعة على شريحة أكبر من الأطفال، وجارية حالياً متابعة هذه الدراسات عن كثب وسيتم الإعلان عن أي مستجدات في هذا الشأن.

وأوضحت أن الجهات الصحية تواصل جهودها الاستثنائية في الحملة الوطنية للتطعيم ضد كورونا والكشف المبكر عن الحالات والتدخل السريع لمنع مضاعفاتها بالإضافة إلى جهود التقصي للمخالطين واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض.

واهتمت الصحيفة ذاتها بتصنيف دبي ضمن قائمـة أفضل 10 مراكز حول العالم للتحكيم الدولي، وذلك في دفعة جديدة، لتعزيز مكانتها مركزاً رئيساً للأعمال الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وبحسب الإصدار الثاني عشر من استبيان التحكيم الدولي، الذي جاء بعنوان "التحكيم والمواءمة مع التغيير" كانت دبي الولاية القضائية الوحيدة من الشرق الأوسط التي أدرجت في قائمة أفضل 10 مقرات للتحكيم عالميا، إلى جانب لندن وسنغافورة وهونج كونج وباريس.

وفي هذا السياق هنأ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، رئيس مجلس دبي القضائي، القائمين على مركز دبي للتحكيم الدولي، بمناسبة اختيار دبي ضمن قائمة أفضل 10 مراكز تحكيم دولية في العالم.