EN 
ينقسم تحضير الدجاجة بجلدها بين مؤيد ومعارض من الذين يعتبرون أن الجلد من المكونات غير الصحية يجب التخلص منها عند طهي الدجاج ،أما عن رأي الشيف نجلاء الشرشابي تؤكد وتؤيد الفكرة لأن هناك أسبابا حاسمة تدفعك لطهي الدجاج بالجلد ومن ثم التخلص منه وعدم تناوله للحصول على أفضل وجبة دجاج متكاملة الطعم والمذاق والملمس والتى منها:
التطرية:
- يحافظ الجلد على تطرية لحم الدجاج بالكامل خلال الطهي حيث يحميه من الجفاف الذي قد ينتج عن التعرض للحرارة المباشرة مع طول وقت الطهي وخاصة إذا كانت الوصفة تحضر في الفرن.
الحجم:
- الجلد والعظام يحتويان على معظم نكهة الدجاج، ويساعدان في تسريع عملية التسوية، كما يقللان من خسارة الماء في اللحم وانكماشه، وهو ما يمنع من الوصول للطعم الجاف الذي لا يحبه أحد.
النكهة:
- تتبيل الدجاج بالجلد يحافظ كثيرا على ثبات النكهة والمذاق الجيد للدجاج طوال التسوية حتى وإن كانت دجاجة مسلوقة.
اللون:
- يساعد وجود الجلد للحصول على أفضل لون بني محمر "جراتان" لوجه الدجاج دون أن تحترق أو يبقى وجهها بلون أبيض بعد تمام التسوية لهذا من الأفضل الاحتفاظ بالجلد حتى يمكن دهنه بخليط من العسل ومعجون الصلصة والزيت والبهارات وهو ما يحافظ على النكهة والطعم والشكل.
الشواء:
الانتباه الكامل عند البدء لتحضير الدجاج لتقديمه مشوي بأي طريقة يجب أن تكون الدجاجة بجلدها لأن الشواء والتعرض المباشر للنار مع طول وقت التسوية سيحرق اللحم ويجعله شديد الجفاف إذا كان دون جلد.
أما عن الرأي الطبي:
-ينصح الأطباء أن ينزع الجلد من الدجاج أولا، للتخلص من أي دهون أو هرمونات بها؛ لأن كافة العقاقير التي تحقن بها الدجاجة تترسب تحت الجلد لذا يجب أن ينزع قبل الطهي وليس بعده حتى لا تتسرب هذه الهرمونات في السائل الذي تتطهى به سواء شوربة أو صوص عادي للحصول على وجبة صحية محضرة بطريقة صحيحة.
