كشف خبير ملكي أن كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، كان لديها اسم مختلف لابنها الأكبر لكنها غيرت رأيها واستقرت على جورج كاسم الملك المستقبلي.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، لم تعلن ميدلتون عن تلك الخاطرة سوى الآن بعد أن قارب الأمير الصغير من عيد مولده الثامن.
وقال الخبير الملكي إن الأمير ويليام لم يكن معترضا على الاسم الآخر لابنهما الأكبر، وما كان منه إلا أنه وافق على الاسمين، إلا إن الأم استقرت على تسميته ب جورج ليكون وريث العرش بعد والده.

وقالت كيتي نيكول، الخبيرة الملكية المقربة من الأميرين، إن ميدلتون كانت لديها رغبة كبيرة في تسمية إبنها الأول "أليكساندر"، ولكن الزوجين لم يختلفا على التسمية، كما أنهما لم يرغبا في تحديد نوع الجنين فترة الحمل على غير عادة التقاليد الملكية.
وبالرغم من الاستقرار على اسم جورج الا ان الامير الصغير تم إعطائه الاسم الأوسط للأمير جورج، لذا فان اسمه الكامل هو، جورج ألكساندر لويس، كما يُعتقد أن اسم جورج هو تكريم والد الملكة، جورج السادس.
وأضافت نيكول، أن الدوقة أشارت خلال فترة حملها الى أن الجنين سيصبح "عينا والديه" وأنها تتوقعه ولدا لانه يركل كثيرا.
وتابعت، أما الأمير ويليام، فكان يشير الى أن الحياة بها الكثير من المفاجآت السعيدة، وأنه يود أن تكون تلك إحداها حتى نتذكرها كلحظة مميزة في العمر.
وعلى صعيد آخر، ينتظر الأمير هاري، الأخ الأصغر لـ ويليام، وزوجته ميجان ميريكل، طفليهما الثاني خلال الشهور القادمة.