EN 
مع اقتراب كأس الأمم الإفريقية 2021 المقرر تنظيمها في الكاميرون، وضبابية المشهد الكاميروني بسبب عد اكتمال جاهزية البلد المستضيف وعدم مناسبة بعض الملاعب لاستضافة الحدث، باتت الأنظار تتجه نحو مصر لاستضافة البطولة.
الكاميرون غير جاهزة
عبد المنعم شطة، نجم الأهلي سابقا والمدير الفني السابق للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، قال في تصريحات تلفزيونية إن مصر على اعتاب استضافة الحدث بنسبة تتخطى 60%، لأنها البلد الوحيد القادر على الاستضافة.
وتابع شطة أن جميع البلدان الأفريقية لا تملك القدرة على احتضان بطولة بها 24 فريقا، والكاف أخطأ في زيادة العدد منذ البداية،
وأكد أن مصر وجنوب أفريقيا، مؤهلتان لتنظيم البطولة، والمغرب تملك بنية تحتية قوية من الملاعب لكنها غير قادرة على تنظيم حدث كبير مثل هذا في الوقت الراهن".
وأضاف شطة أن وفدا من الفيفا زار الكاميرون، وأبدى أسفه بسبب عدم جاهزية الملاعب لاستضافة الحدث الإفريقي الأهم.
وتتصاعد فرص مصر لتنظيم البطولة بسبب 3 عوامل هامة قد تنقل الحدث من قلب ياوندي إلى قلب العاصمة المصرية القاهرة.
مصر أفضل من جنوب أفريقيا والمغرب
تمتلك مصر في الوقت الحالي بنية تحتية رياضية تتفوق بها على المغرب حال الدخول في منافسة لاستضافة البطولة بشكلها الحالي المكون من 24 فريق يتم توزيعهم على 6 ملاعب مجهزة.
أما جنوب أفريقيا التي استضافت كأس العالم قبل ذلك، فيعيقها عن التنظيم سبب واحد فقط وهو عدم تواجدها في المسابقة من الأساس حيث خرجت من التصفيات.
نجاح تنظيم نسخة 2019
أبهرت مصر العالم بنجاح تنظيم النسخة السابقة للبطولة عام 2019، والتي استضافتها مصر على 6 ملاعب وتمكنت من إخرارج أفضل صورة للبطولة من حيث التنظيم.
ويثق الاتحاد الإفريقي في قدرة مصر على استضافة الأحداث المهمة بعد استضافة بطولة أمم أفريقيا للشباب في نفس العام.
الضوابط الصحية وكورونا
في الوقت الذي توقفت فيه معظم النشاطات الرياضية العالمة، استضافت مصر 32 منتخبا عالميا في كرة اليد، واستحدثت مصر نظام الفقاعة الطبية لحماية المنتخبات المشاركة ونجحت في انهاء البطولة كما يجب أن يكون.
ومصر هي الدولة الوحيدة في إفريقيا القادرة على تطبيق إجراءات السلامة الصحية والاحتراز من فيروس كورونا وفقا لتجربتها السابقة التي تعممها بلاد العالم وأبرزها قطر التي تستضيف كأس العالم 2022.
