الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير أمريكي شديد اللهجة إلى إثيوبيا قبل الانتخابات البرلمانية

تحذير أمريكي شديد
تحذير أمريكي شديد اللهجة إلى إثيوبيا قبل الانتخابات

حذرت الخارجية الأمريكية، حكومة إثيوبيا قبل أيام من إجراء الانتخابات البرلمانية، داعية إلى خفض وتيرة العنف في البلاد قبيل الاقتراع.

 

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "قلقون بشدة حيال الظروف التي ستجرى في ظلها الانتخابات الإثيوبية 21 يونيو الجاري".

 

وحثت واشنطن، حكومة إثيوبيا وجميع الإثيوبيين على الالتزام بإجراء حوار سياسي شامل بعد الانتخابات لتحديد مسار للمضي قدما لتعزيز الديمقراطية والوحدة الوطنية في البلد.

وتابع البيان الأمريكي: "لا ينبغي أن يُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها حدث فردي.. بل على أنها جزء من عملية سياسية ديمقراطية تنطوي على الحوار والتعاون والتسوية".

 

ودعت الخارجية الأمريكية، السياسيين وقادة المجتمع على نبذ العنف والامتناع عن تحريض الآخرين، موضحة أنه يجب على جميع الفاعلين السياسيين وقادة المجتمع السعي إلى حل المظالم من خلال التفاوض والحوار وآليات تسوية المنازعات غير العنيفة المعترف بها.

 

كما طالبت واشنطن، قادة إثيوبيا بدعم الإعلام الحر والمجتمع المدني النشط، داعية إلى احترام حق المواطنين في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات ورفضها استخدام قطع الإنترنت أو تقييد الوصول للشبكة.

 

وحذرت من أن "الانقسامات الإقليمية والعرقية"، تهدد وحدة إثيوبيا وسلامة أراضيها.

 

وأوضحت الخارجية أن "الفترة التي تلي الانتخابات ستكون لحظة حاسمة بالنسبة للإثيوبيين للالتقاء لمواجهة هذه الانقسامات".

 

في وقت سابق حذر جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، من أن عشرات آلاف الأطفال في إقليم تيجراي المضطرب في إثيوبيا يعانون من سوء التغذية ويواجهون "خطر الموت" في مناطق يصعب الوصول إليها بعد سقوط الإقليم في براثن المجاعة.

 

وتأتي تحذيرات المنظمة الدولية عقب إعلان الأمم المتحدة أن حوالي 350 ألف شخص في تيجراي يواجهون مجاعة، مشيرة إلى أن مليوني شخص آخرين على بعد خطوات من التعرض لهذه الظروف الصعبة.

 

بدوره، ذكر منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة مارك لوكوك أن "هناك مجاعة حاليا في إقليم تيجراي".

 

وأضاف أن "كل خبير تتحدثون إليه سيؤكد لكم بأن الوضع سيزداد سوءا"، مشيرا إلى أن البيانات الجديدة تظهر بأن عدد الأشخاص المصنفين على أنهم يعيشون في ظروف مجاعة "أعلى من أي مكان في العالم في أي لحظة مرت منذ توفي ربع مليون صومالي في 2011".

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 90% من أكثر من 5 ملايين شخص في إقليم تيجراي يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة، وأصدرت مناشدة عاجلة لجمع حوالي 200 مليون دولار لتعزيز استجابتها.