في ذكرى ميلاد محمد عوض.. تعرف على قصة صعوده إلى النجومية

يوافق اليوم السبت 12 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي الكبير محمد عوض، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1932، وغيبه الموت في 27 فبراير عام 1997، عن عمر ناهز 64 عامًا، تاركًا العديد من الأعمال الفنية التي لا تنسى.

ولد محمد عوض في 12 يونيو 1932، في حي العباسية بالقاهرة، وحصل على ليسانس آداب جامعة عين شمس عام 1957 وعلى دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1962، واشتهر بثلاثيته مع الفنانين حسن يوسف ويوسف فخر الدين، واشتهر بتقديم الأدوار الكوميدية في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات.

في ذكرى ميلاده .. محمد عوض الذي تعرض للضرب في القطار بعد اتهامه بالتحرش

في ذكرى ميلاد فايدة كامل.. محطاتها الفنية والبرلمانية وسبب دخولها موسوعة جينيس

أول أجر لـ محمد عوض

وفي تصريح صحفي سابق، قال ابنه المخرج عادل عوض، إن والده محمد عوض تم تعيينه في فرقة الريحاني بمبلغ 7 جنيهات شهريًا، وهو ما ساعده إلى جانب الوظيفة في الإنفاق على شقيقاته، وتبنته الفنانة ماري منيب، ومنحته جزءًا من دولابها لأنه لم يكن له غرفة يغير فيها ملابسه، وكان يقوم بأدوار صغيرة، حتى أصبح نجما كبيرا.

أما عن المثل الأعلى لـ محمد عوض، فقال ابنه (عادل)، إن الفنان نجيب الريحاني كان المثل الأعلى لوالده، حيث كان يذهب (عوض الأب) إلى باب مسرح الريحاني ليراه يركب الحنطور ويظل يمشي إلى جواره حتى يصل الريحاني إلى بيته.

صعود محمد عوض للنجومية

وعن بداية نجوميته، قال عادل عوض: «مسرحية "جولفدان هانم" التي عرضها عليه الفنان عبد المنعم مدبولي، وحققت نجاحًا مذهلًا، ولأول مرة في تاريخ مسرح التليفزيون الذي تعرض فيه المسرحية ثلاثة أيام، ويتم تصويرها في اليوم الرابع، وامتدت هذه المسرحية لمدة شهر، والنقلة الكبرى في حياة أبي كانت بمسرحية "نمرة 2 يكسب"، التي لعب فيها 4 أدوار، وحققت نجاحًا غير مسبوق، وأصبحت أيقونة المسرح في الستينيات بما حققته من دخل وإيرادات، وبعدها تألق في عدد من المسرحيات، منها مسرحية "العبيط"، وحقق نجاحات غير مسبوقة في أعداد المتفرجين».