الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الزراعة: 100 مليار جنيه استثمارات قطاع الثروة الداجنة ويضم 3 ملايين عامل

وزير الزراعة
وزير الزراعة

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أمام لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إنه في إطار تدعيم علاقات مصر بالقارة الأفريقية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي قامت وزارة الزراعة بالتوسع في تبني فكرة إنشاء المزارع الأفريقية مع بعض الدول كما تستهدف إنتاج تقاوي المحاصيل المصرية وتسويقها بهذه الدول وفتح أسواق جديدة أمام الشركات المصرية بها، هذا بالإضافة إلى اعتماد معامل وزارة الزراعة كمرجعية للاتحاد الافريقي في فحص وسلامة الغذاء.

 

وقال وزير الزراعة، أن هناك إنجازات كثيرة أخرى تحققت على المستوى الدولى فى عهد الرئيس السيسي وتمثلت في الاعتماد الدولى للمعامل التابعة للوزارة وكان آخرها اختيار معملا معهد صحة الحيوان من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية كمعامل مرجعية على مستوى العالم كذلك انضمام مصر ولأول مرة لعضوية الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية (اليوبوف).

وفي سياق آخر، أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أمام لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية تولي الثروة الداجنة اهتماما كبيرا نظراً لأن حجم الاستثمارات فيها حوالى 100 مليار جنيه وتستوعب أكثر من 3 ملايين عامل ويبلغ حجم الإنتاج من بداري التسمين 1.4 مليار طائر وحجم الإنتاج من بيض المائدة حوالى 13 مليار بيضة وأصبحنا نحقق الإكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض.


وأشار الوزير إلى إنه لأول مرة يتم رفع إحداثيات المنشآت وإنشاء قاعدة بيانات للثروة الداجنة وأسفر الحصر عن أن إجمالي المنشآت 38 ألف منشأة ونستهدف من ذلك التخطيط السليم وتقديم الدعم الفني لها وتحديد احتياجاتها من التمويل وبحث درجة الأمان الحيوي لهذه المنشآت، لافتا إلى إنه تم الحصول على موافقة المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE ) على اعتماد وتسجيل 30 منشأة معزولة أى خالية من مرض أنفلونزا الطيور والذي ساعد على فتح آفاق لتصدير الدواجن ومشتقاتها أمام منتجى هذه الصناعة حيث تم بالفعل التصدير لعدة دول عربية وافريقية بعد توقف منذ عام 2006.


وتابع" القصير" أن الدولة تدعم الاستثمار فى هذه الصناعة حيث تم إتاحة فرص استثمارية وتخصيص 22 موقعا للاستثمار في الثروة الداجنة خارج الوادي لتوفير الآمان الحيوي والتوسع فيها خاصة بعد فتح آفاق التصدير وتم عمل برنامج لتدعيم التحول من مزارع التربية المفتوحة بالوادي والدلتا إلى تربية مغلقة لزيادة الإنتاجية وعدد الدورات وتقليل الأمراض وزيادة الأمان الحيوى بما يؤدي إلى تحسين مستوى الدخول وبتمويل منخفض من خلال اتفاقيات تمويلية مع البنوك بفائدة (5%).