الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز عدم ازالة الوشم لما يسببه من ألم وتشويه للجسم ؟

رسم وشم على الجسم
رسم وشم على الجسم

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالأ عبر البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك  مضمونة: ما الحكم في من وشم جسده بصوره اخوه المتوفي والان يريد التخلص من ذلك الوشم الى انه صعب جدا ومؤلم كما ان ازالته ستتسبب فى  تشويه الجسم فهل يجوز تركه ؟.

 

وأجاب الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: القاعدة الشرعية تقول لا ضرر ولا ضرار، والاصل ازالة ذلك الوشم وخاصة لما يسببه من تلوث للدم ونجاسة عند الوضوء كما ان وشم بصورة المتوفى فيه تذكرة دائمة للمتوفى الى ان الشريعة لا تجيز الضرر والالم.

 

وأشار الى إن كان هناك الم حقيقى لا يمكن التخلص منه بالامكانات الطبية المتوفرة مثل البنج الموضعى وغيره فيجوز تركه بشرط ان يكون ضرر ازالته غير محتمل وعليه هنا تغطيته وعدم اظهاره. 

 

 

حكم الدين فى رسم التاتو للرجال وهل تقبل صلاته وصومه ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر صفحة دار الإفتاء على اليوتيوب.

ورد عبدالسميع، قائلًا: إن الوشم عادة سيئة انتشرت مؤخرًا، ولا تناسب عاداتنا كمجتمع شرقي، فهو حرام شرعًا، حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله الواشمة والمستوشمة“ وهذا الأمر للنساء وللرجال.

وأضاف أن "التاتو" أنواع ولكن "التاتو" الذى يكون عن طريق الوخز بالإبر فيدخل إبرة فى مكان معين ويدخل مكان الدم مواد ألوان وأصباغ ونحو ذلك هذا محرم لأنه يحبس دم فى داخل الجسم وهذا الحبس لهذا الدم هو عبارة عن حبس نجاسة فهذا لا يجوز.

وتابع: ولكن من رسم "تاتو" على ذراعه فهو عاصٍ وهذا لا يجوز ولكن هذا لا يمنع قبول صلاته بل ينبغي عليه ان يتوضأ ويصلى الصلاة المفروضة عليه وأن يصوم ونحو ذلك.

 

دار الإفتاء تجيز رسم التاتو عن طريق الماكرو بيلدينج


قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز رسم التاتو" عن طريق "الماكرو بيلدينج" مؤكدا أنه حلال بهذه الطريقة.

وأضاف الشيخ أحمد، في فتوى له عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الوشم الذي يتم فيه غرز الإبر حتى خروج الدم يُعد حرام شرعا، أما "الماكرو بلدينيج" فإنه يتعامل مع الطبقة الثانية من الجلد فقط وبالتالي فإنه يزول بعد فترة حوالي 6 أشهر إلى سنتين.

وأكد أن الوشم الحرام هو الذي يتم فيه خرز الإبر في الجلد حتى يخرج الدم وهذه الطريقة حرام.

حكم الشرع في التاتو على الحواجب واليدين؟ سؤال حائر بين السيدات، وقد انتشر الرسم بالحناء على أشكال متعددة وتوضع على الجسم، ما استدعى كثير من النساء للسؤال عن حكم التاتو.

وقال الشيخ أحمد المالكي، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، إن تاتو الحواجب عند طريق رسمها أمر جائز، طالما الحاجب كان به مشكلة، والغرض منه إعادة شكل الحاجب لطبيعته، دون إزالة شعر الحواجب.

وأوضح «المالكي» خلال حواره مع الإعلامية دعاء فاروق، ببرنامج «اسأل مع دعاء»، المذاع على فضائية «النهار»، مساء الإثنين، أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الوشم، لأنه يغير خلق الله عز وجل، وكان الوشم في الماضي، من خلال الغرز بالإبرة، ووضع الاصباغ مكان الإبرة، وهذا الأمر يكون ثابت ولا يتم إزالته نهائيًا، وهذا حرام.

وأشار إلى أن الرسم الظاهري الغير ثابت لا يسمى وشمًا، وهذا حلال، لكن بضوابط منها: أن لا يكون الرسم بمادة نجسة، وعدم الإسراف، وبشرط أن تكون الرسومات مؤقتة وليست دائمة، معقبًا: "ما ينفعش وحدة تعمل رسم قرب منطقة العورة وتظهر به أمام الأجانب، هذا أمر محرم".

حكم الوشم التاتو


أكد الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الوشم ينقسم لنوعين، الأول مُحرم شرعًا، ويكون بغرز الإبرة بالجلد، وإسالة الدم، ثم حشي المكان كحلًا أو مادة صبغية وتغيير لون البشرة، ويجب إزالته عند الوضوء والطهارة.

وأضاف «فخر» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، أن الدليل على تحريم النوع الأول ما روي عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ، فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ، فَقَالَ: وَمَا لِي أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم» رواه البخاري (4886) ومسلم (2125)، ورواه النسائي (5253) بلفظ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».

وألمح إلى أن النوع الثاني هو الوشم الحلال، ويكون بالحناء الطبيعية التي يُشكل بها على الجلد الرسومات والنقوشات، ويسهل إزالتها ببعض المواد، وتمنع وصول الماء أثناء الوضوء.

ونوه بأن الله تعالى أباح للمرأة أن تتزين لزوجها، فيجوز لها تتزين بالوشم المرسوم بالحناء بشرط ألا تظهر هذه الزينة لرجل أجنبي عنها.