الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التصريح بدفن سائق لقي مصرعه في تصادم سيارة وموتوسيكل بطوخ

تصادم
تصادم

امرت نيابة طوخ بمحافظة القليوبية بالتصريح بدفن سائق لقى مصرعه وأصيب اثنان آخران في حادث تصادم بين سيارة ودراجة بخارية موتوسيكل عندعزبة الباشا على طريق قرية نامول بعد توقيع الكشف الطبى عليه.

اقرأ أيضا:
المشدد 5 سنوات لـ إستورجى وحداد حاولا سرقة طالبة بالإكراه


كما امرت النيابة بالاستعلام عن حالة المصابين وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى اللواء فخرالدين العربي مدير أمن القليوبية إخطارا بورود بلاغ يفيد بوقوع حادث تصادم على طريق قرية نامول بدائرة مركز طوخ قرب عزبة الباشا، أسفر عن مصرع أحد الأشخاص وإصابة اثنين آخرين.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث وتبين مصرع أحد الأشخاص، مقيم بقرية كفر سعد دائرة مركز بنها إضافة إلى حالتي إصابة تم نقلهما إلى مستشفى قليوب وتحرر المحرر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
من ناحية اخرى قرر قاضى المعارضات بمحكمة شبين القناطر الجزئية بمحافظة القليوبية  تجديد حبس "أ م ع" 40 سنة ربة منزل والمتهمة بقتل الطفل ابن قرية المريج التابعة لدائرة المركز ووضعه داخل جوال وإلقاءه في رشاح قرية المريج، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت نيابة مركز شرطة شبين القناطر برئاسة المستشار محمد العبود مدير النيابة قد امرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما استمعت النيابة لأقوال زوج المتهمة بالواقعة للتعرف علي تفاصيلها، واستعجلت تقرير المعمل الجنائي والطب الشرعي.
وكانت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية قد تمكنت من كشفت غموض واقعة العثور على جثة الطفل معاذ المعروف إعلاميا بطفل المريج شبين القناطر ملقاة داخل جوال في رشاح قرية المريج مركز شبين القناطر، بعد اختفائه لمدة 9 أيام قبل العثور على جثته.
وتبين أن وراء الواقعة زوجة عم الطفل، "أ م ع"، 40 سنة التي قتلته داخل حظيرة المواشي بالمنزل الذي يجمع الأسرتين ثم وضعته في جوال وخدعت زوجها بعد وضع الجثة في جوال ثم داخل قفة ومن اعلاها القمامة، وطلبت منه توصيلها للرشاح للتخلص من مخلفات الزريبة داخل جوال وقامت بإلقاء الجوال وبداخله الطفل في الرشاح دون علم زوجها.
وألقي القبض على المتهمة وزوجها وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وطلبت تحريات المباحث وحجز الزوج لحين معرفة دوره وعلمه بالواقعة من عدمه.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث أن المتهمة ادعت مرورها باضطرابات نفسية، وتبين أنه بفحص كاميرات المراقبة بمنطقة الحادث، قيام المتهمة بإلقاء الجوال وبه الجثة وبتضييق الخناق عليها اعترفت بتفاصيل الواقعة، وأكدت أنها مضطربة نفسيا وزوجها لا يعلم عن الجريمة شيئا.
وأوضحت التحقيقات، أن المتهمة استدرجت الطفل لحظيرة المواشي، وأغرقته بحوض المياه داخل الحظيرة ووضعته في جوال وعليه مخلفات الحظيرة وأخذت الجوال على دراجة زوجها البخارية موتوسيكل وألقتها في الرشاح ولم تظهر أي معلومات عنه طوال فترة غيابه والبحث عنه.