الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين ليست المتهم الوحيد.. فيروس كورونا ينتشر في هذه البلد منذ ديسمبر 2019

خلايا الدم الحمراء
خلايا الدم الحمراء وخلية ليمفاوية تحت المجهر

تستمر الدراسات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد وبداية انتشاره للعالم، وبحسب المزيد من الأدلة التي تم الحصول عليها فإن الفيروس كان قد انتشر في بلد آخر بخلاف الصين منذ ديسمبر عام 2019.


ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية، يبدو أن الفيروس المستجد كان قد وصل بالفعل إلى الولايات المتحدة الامريكية في أواخر ديسمبر 2019، قبل الإعلان عن وجوده رسميا، إضافة إلى أدلة على أن الفيروس كان موجوداً بالفعل هناك قبل شهر على الأقل من الإعلان عن أول حالة مصابة رسميا في الولايات المتحدة.

ووفقا لدراسة جديدة، قام الباحثون في الدراسة بتحليل أكثر من 24000 عينة دم تم جمعها في الولايات المتحدة في الفترة من 2 يناير إلى 18 مارس 2020، كجزء من برنامج دراسي تابع للمعاهد الوطنية للصحة، وهو مشروع يهدف إلى جمع البيانات الصحية من مجموعات متنوعة.

 

وحدد الباحثون 7 مشاركين من 5 ولايات (إلينوي وماساتشوستس وويسكونسن وبنسلفانيا وميسيسيبي) الذين ثبتت إصابتهم بالأجسام المضادة ضد فيروس كورونا الجديد، قبل الحالات الأولى المبلغ عنها لإصابتها بكوفيد-19، في تلك الولايات.

 

وجاء الاكتشاف المبكر من عينة تم جمعها في 7 يناير في إلينوي، وتشير النتائج الجديدة إلى أن الفيروس ربما كان ينتشر في إلينوي في وقت مبكر من 24 ديسمبر 2019 ، وذلك وفقًا للدراسة التي نُشرت يوم الثلاثاء (15 يونيو) في مجلة (Clinical Infectious Diseases).

 

وقال الدكتور جوش ديني ، الرئيس التنفيذي للشركة التي أجرت الأبحاث والمؤلف المشارك للدراسة، في بيان: "تسمح لنا هذه الدراسة بالكشف عن مزيد من المعلومات حول بداية الوباء الأمريكي لـ كوفيد-19".

 

وتم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بـ كوفيد-19 في الولايات المتحدة في 20 يناير 2020 ، في أحد سكان ولاية واشنطن الذي سافر مؤخرًا إلى الصين، لكن الباحثين اشتبهوا في أن الفيروس وصل إلى الولايات المتحدة في وقت سابق عن ذلك ، ووجدت دراسة سابقة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أيضًا دليلًا على أن الفيروس كان في الولايات المتحدة في ديسمبر 2019.


لاعلى الرغم من أن اختبارات الأجسام المضادة الإيجابية التي تشير إلى وجود إصابة سابقة بفبالفيروس،، إلا أنها لا تستطيع إثبات إصابة الشخص بالفيروس، لأن اختبارات الأجسام المضادة الدقيقة جدًا لا تزال تنتج عددًا صغيرًا من النتائج الإيجابية الخاطئة، واتخذ الباحثون عدد من الخطوات لاستبعاد النتائج الإيجابية الوهمية، باستخدام اختبارين مختلفين للأجسام المضادة.