الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا يشكّل أي خطر على الشرطة

رغم تأكده من إصابته.. جندي إسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا أعزل من ذوي الإعاقة

اياد الحلاق
اياد الحلاق

تستمر جرائم الكيان الإسرائيلي ضد المدنيين العزّل في فلسطين المحتلة يوميا، حيث جاءت أقواها التعدي الإسرائيلي الدامي الأخير على قطاع غزة، وطرد المصلين من ساحة المسجد الأقصى وقت أداء الصلوات خلال شهر رمضان.

 

وبحسب ما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية، أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية، اليوم الخميس، توجيه تهمة القتل إلى شرطيّ يُشتبه في قتله بالرصاص فلسطينياً أعزل مصاباً بالتوحد في البلدة القديمة بالقدس الشرقية.

 

وقُتل الشاب إياد الحلاق البالغ من العمر 32 في مايو  2020 عندما كان في طريقه إلى مدرسته لذوي الاحتياجات الخاصة في القدس الشرقية، بعد أن ظن عناصر الشرطة خطأ أنه مسلح. ولم يكن إياد الضحية الوحيدة لقوات الاحتلال حيث تمارس أعمال قتل وتهجير بشكل شبه مستمر منذ سنوات.

 

وقالت عائلة الضحية إن عمره العقلي مشابه لطفل في الثامنة من عمره، فيما أفاد شهود بأن الحلاق أُصيب بالذعر بعد أن صرخ عناصر الشرطة لمناداته، ونقلت تقارير أن إياد الحلاق هرب إثر ذلك، فطاردته الشرطة وأطلقت النار على ساقيه.

 

وجاء في لائحة الاتهام أنه «رغم أن إياد كان على الأرض وأُصيب بجروح نتيجة الطلقة الأولى، ولم يحمل في يديه شيئاً ولم يفعل شيئاً يبرر ذلك، أطلق المشتبه به النار باتجاه الجزء العلوي من جسد إياد».

 

وشارك آلاف في تشييع جثمانه، بينما أطلق نشطاء وسم #حياة_الفلسطينيين_مهمة على الإنترنت للتعبير عن غضبهم ضد عنف الشرطة.


وقالت وزارة العدل العام الماضي إن الشرطي لم يتّبع القواعد فيما يتعلق بفتح النار، وإن الحلاق «لم يشكّل أي خطر على الشرطة  أو المدنيين في مكان الحادث».


ويواجه الشرطي الذي لم يُكشف عن اسمه، عقوبة تصل إلى السجن 12 عاماً في حال إدانته.


ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مقتل حلاق بـ«جريمة حرب»، في حين وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو، وفاته بـ«المأساة».