الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«البناء والتعمير».. الطريق للمستقبل المشرق

مصر هي الدولة العريقة في القديم والحديث وفي الرخاء والشدائد وفي كل الأزمنة والأماكن، لا أحد يستطيع أن يقلل من شأن مصر أو أدوارها في أي قضية منذ بداية التاريخ وحتى الآن، فهى القوة العظمى التي لا تقهر ولا تنال منها المؤامرات، لأنها بحر يلتهم من يريد أن ينال منها، ويحمل على أمواجه الشرفاء الذين يحملون في قلوبهم الحب والإيمان بأرضها وسمائها وشعبها، هي الوطن للجميع والحضن الدافىء الذى يشعر به القاصي والداني في الداخل والخارج لأنها أم الدنيا كما قالوا عنها في القديم والحديث وتستحق بجدارة ذلك اللقب دون منافس.
وما تشهده مصر منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم من طفرة تنموية إيجابية غير عادية بالبناء والتعمير الجاد و المتواصل والمستمر في كل المجالات، يعتبر امتداد للتاريخ العظيم القائم عليه الساهرين على حقوق الإنسان و الحريصين على تلاحم وتماسك الشعب تحقيقا لرفعة مصر وتعزيزا لدورها في هذا الزمان الذى يعبر عن قوة مصر العظيمة وكيانها الكبير.
مصر في عهد السيسي هي دولة بحجم العالم وبقوة الدنيا, لا يستطيع أحد أن ينال منها أو يدس لها المكائد أو حتى يحاول عرقلتها فى مسيرة التنمية والبناء , التي بدأها الرئيس السيسى ومازالت مستمرة لتبهر العالم وتنير الطريق للدول، لتحذو حذوها دولا كثيرة وتتخذها نبراسا ومنهجا وقدوة في التنمية والتطور.
ولأن مصر على مر التاريخ هي بلاد الحكمة والمعرفة والفن والحضارة , فالجميع ينظر إليها إما نظرة المحب الذى ينهل من علمه وحكمتها وخيرها وإما نظرة الحاقد الذى يتمنى زوال تلك النعم التي أنعم الله بها على مصر، فالحاقدون والحاسدون هم أهل الشر الذين يدسون الدسائس من وقت لآخر والجهلاء الذين يرقصون فوق الجثث والذين لا يعرفون أن رقصتهم هي رقصة الوداع لهم لا لغيرهم، فكم من حاقد وحاسد أراد النيل من مصر ولم ينجح أحد، وكم من محب أراد للوطن الرفعة فرفع الله شأنهم جميعا كهذا الشعب العظيم العريق الذى تمتد جذوره فى ثقافات عده، و ما أتأكد منه بيقين تام أن قوة مصر الداخلية والخارجية تردع أي غاز أو أيه ثقافة أجنبية ولهذا فرخاء الجميع يتوقف على المحافظة على وحدة وسلامة هذا الوطن العظيم.
ولأن القيادة السياسية الحالية قيادة حكيمة ورشيدة لديها من المقومات العظيمة فقد حملت مصر للمستقبل بفارق زمنى يقترب من مائة عام، لأن ما يراه الجميع على أرض الواقع لم يتوقعه بشر بل بعد رؤيته يظن البعض أنه خيال مع أنه حقيقة ساطعة كسطوع الشمس في جو السماء، فالبناء على مدار السنوات الماضية منذ تولى الرئيس السيسي تم بإخلاص تام ومحبة وتجرد لصالح هذا الوطن.
وما أسعد به خلال هذه الفترة أن ثقافة الشعب المصرى تغيرت وما زالت تتغير للأفضل، فالكل أدرك أن الإجتهاد والعمل والمثابرة هما أساس البناء والتنمية، والكسل ليس عنوانا إلا للضعفاء ومصر لا يوجد فيها ضعف, فرجالها أشداء وشعبها أبى وجيشها قوى وقيادتها السياسية حكيمة ورشيدة .. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها.

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط