الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفتى الجمهورية : الدعوة إلى الله اختصاص دار الإفتاء والوعاظ

الدكتور شوقى علام
الدكتور شوقى علام

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء بصدد إصدار موسوعة "المعلمة المصرية في العلوم الإفتائية" وهي موسوعة كاشفة عن واقع مصري وخبرة إفتائية طويلة، كما تجمع هذه المعلمة مبادئ العملية الإفتائية وأركانها.

 

وأضاف المفتي خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الاعلامى حمدى رزق، أن الدعوة تسير فى منظومة منضبطة فى سياق الدولة المصرية، معقبا:" لسنا فى مجتمع بلا قانون و بلا اختصاص".

 

وأكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، أن الدعوة إلى الله من اختصاص وزارة الأوقاف المصرية والوعاظ فى الأزهر الشريف.

 

وطالب مفتى الجمهورية،  بالرجوع إلى القانون الذى ينظم الاختصاص وإصدار تشريع قانوني ملزم بإبعاد غير المتخصصين عن مجال الدعوة والإفتاء.

 
وعن إطلاق كلمة شيخ على الأشخاص قال المفتى: كلمة شيخ تعني أن هذا الشخص الموصوف بها قد بلغ رتبة عالية من العلم الشرعي وَفق منهجية علمية سليمة،وهي من المصطلحات الراقية الدقيقة، ولكنها للأسف استبيحت، وأصبحت تطلق على غير المؤهلين.

 

هل الصلاة على النبي تصل بنفس الصيغة الى النبي صلى الله عليه وسلم في قبره بالمدينة المنورة ؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية.

 

ورد الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية عبر فيديو على القناة الرسمية للدار، قائلا: "الصلاة على النبي من أعظم الأذكار التي يجب ان نحافظ عليها بل هي مفتاح الخير، وتفريج الكرب  وقضاء الحاجات فلنحرص عليها، وقال النبي أكثروا من الصلاة علي؛ فإنها معروضة علي يوم القيامة، ومن صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرة".

 

وأضاف عاشور انه لم يرد في الكتاب و السنة أن السلام يصل الى النبي بالصيغة التي يقولها العبد أم بصيغة أخرى ولكن ما ورد ان الصلاة تصل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقط .

 

فضل الصلاة على النبي 
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن فضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) عظيم وثوابها أعظم لا يعد ولا يحصى من الخيرات، لافتا إلى أن المواظبة عليها تريح القلب وتبث الطمأنينة في النفس وتذهب الهم والكرب.

وأضاف وسام، خلال فيدو مسجل له على قناة اليوتيوب، أن بدء الإنسان يومه بالصلاة على النبي ييسر له العسير ويفتح له أبواب الخير والرزق ويضمن له التفاؤل وعدم اليأس، فليحرص كل إنسان على الصلاة على النبي صباح كل يوم ولو لعدة دقائق، مشيرا إلى أن المدة التي يقضيها العبد في الصلاة على الحبيب يكون فيها العبد خادما للحبيب النبي (صلى الله عليه وسلم)، فليواظب الجميع على ذلك.

وأخبر المصطفى ﷺ بفضل الصلاة عليه في كثير من الأحاديث، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه عشرا» [رواه مسلم].وسيدنا رسول الله ﷺ ليس في حاجة إلى أن نصلي عليه؛ بل نحن في حاجة إلى أن نصلي عليه ﷺ حتى يكفينا الله همومنا ويجمع علينا خيري الدنيا والآخرة، ويغفر لنا ذنوبنا.

ويجب على المسلم أن يجتهد في الصلاة عليه قدر المستطاع، وإن استطاع أن يجعل ذكره كله في الصلاة على سيدنا النبي ﷺ فهو خير له، والصحابي الجليل أُبَىّ بن كعب رضي الله عنه يقول للنبي ﷺ: (قلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قال: قلت الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تُكْفَى هَمَّك ويُغْفَر لك ذنبُك) (رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح).