الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول حادثة بعد انتخاب رئيسي.. تحطم هليكوبتر إيرانية في منطقة جبلية

رئيسي أصبح رئيس إيران
رئيسي أصبح رئيس إيران الجديد

تحطمت مروحية إيرانية كانت تحمل صندوق انتخاب  لنقله من مناطق وعرة بمحافظة خوزستان، وذلك في أول حادثة بعد انتخاب رئيس إيران الجديد إبراهيم رئيسي، وفق ما ذكرت وكالة أنباء “فارس”.

 

وذكرت وكالة الأنباء، أن الطائرة تحطمت  في مرتفعات مدينة أليجودرز التابعة لمحافظة خوزستان غرب البلاد.

 

وأفادت الوكالة بأن المروحية تتبع لجمعية الهلال الأحمر الإيراني.

 

وأكد رئيس جمعية الهلال الأحمر بالمحافظة ، صارم رضائي، أن "المروحية التابعة للهلال الأحمر كانت تشارك بمهمة انتخابية وسقطت قبل ساعات في مرتفعات مدينة أليجودرز".

 

وقال "رضائي"، إن المروحية طارت  قبل ساعة؛ حيث كانت متجهة من إقليم خوزستان جنوب إيران، وسقطت في مرتفعات مدينة أليجودرز غرب البلاد.

 

 

وأشار إلى وقوع ركاب المروحية بين قتيل ومصاب، موضحا أنها كانت تعمل لمقر الانتخابات في محافظة خوزستان ذات الغالبية العربية جنوب إيران.

 

وأعلنت الداخلية الإيرانية عن فوز المرشح إبراهيم رئيسي بنسبة 63 بالمائة من الأصوات بعد فرز 90 بالمائة من أصوات الناخبين.

 

وحصل رئيسي على أكثر من 17 مليونا و800 ألف صوت من أصل 28 مليون مشارك بالانتخابات الرئاسية.

 

وبهذا يكون قد فاز المرشح الأوفر حظا حسب استطلاعات الرأي، إبراهيم رئيسي في الانتخابات الإيرانية التي قاطعها كثيرون.

 

ويعد إبراهيم رئيسي رجل دين محافظا يبلغ من العمر (60 عاما)، ومن المقربين من مرشد النظام الإيراني، علي خامئني، وينحدر الاثنان من مدينة مشهد التي تقع في شمال شرق إيران، وكان أحد طلابه هناك.

 

وسيكون رئيسي ثامن رئيس لإيران منذ اندلاع الثورة عام 1979، وسيخلف الرئيس الإصلاحي حسن روحاني الذي قضى فترتين في رئاسة البلاد.

 

وكان رئيسي ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2017 ضد روحاني، لكنه فشل بعدما حصد 38 في المئة من أصوات الناخبين فقط.

 

ونجح هذه المرة، بعدما أقصى مجلس صيانة الدستور عددا من المرشحين الإصلاحيين الأقوياء مثل علي لاريجاني رئيس البرلمان السابق، الأمر الذي أفضى إلى مقاطعة واسعة للانتخابات.

 

 

مواقف حسن رئيسي تثير القلق داخليا وخارجيا

 

 وينظر إلى هذه الانتخابات الحالية على أنها صممت على مقاس رئيسي، لا سيما مع حرمان أبرز منافسيه من المشاركة في الانتخابات.

 وكان الرئيس الجديد يشغل حتى انتخابه منصب رئيس السلطة القضائية في إيران، وشغل قبل ذلك مناصب عديدة في النظام، منها رئاسة مؤسسة "أستان قدس رضوي" الخيرية التي تشرف على شؤون ضريح الإمام رضا في مشهد، الذي يعد من أبرز المواقع الدينية لدى الشيعة.

ومنح ترأس هذه المؤسسة رئيسي نفوذا كبيرا في البلاد، لما لها من أصول كبيرة، وظل في هذا المنصب ثلاث سنوات.