الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قيام الليل .. الإفتاء توضح هل يجوز أداءها بعد صلاة العشاء مباشرة

قيام الليل
قيام الليل

قيام الليل من صفات عباد الرحمن والمؤمنين، وعلامة من علامات المتّقين، فمن اتصف به كان من المتقين النبلاء؛ لأنّه لا يقدر على قيام الليل إلا من وفّقه الله -تعالى- له، قال تعالى: «وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا».

 

وفي هذا السياق ورد سؤال يقول صاحبه: هل يجوز أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء ام يشترط النوم والاستيقاظ لها ؟

 

رد  الدكتور محمد شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو منشور له عبر صفحة الإفتاء على "فيس بوك" ، أن وقت القيام يبدأ من بعد العشاء ويستمر إلى ما قبل الفجر، فلك أن تصلى فى أى وقت من هذه الأوقات.


وأضاف "شلبى" أنه من الأولى والأفضل أن تكون صلاة القيام فى الثلث الأخير من الليل لأنه وقت بركة، وسبحانه وتعالى يقول فيه "هل من داع فأستجيب له، هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأتوب عليه" حتى يطلع الفجر.

 

عدد ركعات صلاة قيام الليل

أكد أمين الفتوى: أن عدد ركعات صلاة القيام؛للمسلم أن  يصلّي ما يشاء من الركعات مثنى مثنى، والمقصود أن يسلّم بعد كلّ ركعتين يؤدّيهما، ثمّ يؤدّي الوتر، وذلك اقتداءً بفعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في قيامه، وإن خاف المسلم أن يدرك صلاة الصّبح وهو لم يوتر بعد فيجوز له أن يوتر بركعةٍ واحدةٍ، يتلو فيها بعد سورة الفاتحة سورة الإخلاص، ثمّ يدعو دعاء القنوت.

 

أفضل طريقة لأداء الصلاة الفائتة

وكشف أمين الفتوى عن أفضل طريقة لأداء الصلاة الفائتة وهي أن تصلي بعد كل فرض حاضر فرضا من الفوائت، فإذا صليت الظهر اليوم صل بعده ظهر من القديم ، لافتا الى ضرورة استغلال الوقت بين الأذان والإقامة فبدلا من ان تصلي تحية المسجد او السنة القبلية للفرض عليك بأداء احد الصلوان الفائتة أفضل .


فضل صلاة الليل


أولًا: من فضل صلاة الليل أنه من صفات عباد الرحمن والمؤمنين، وعلامة من علامات المتّقين، فمن اتصف به كان من المتقين النبلاء؛ لأنّه لا يقدر على قيام الليل إلا من وفّقه الله -تعالى- له، قال تعالى: «وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا».

ثانيًا: من فضل صلاة الليل أن الله -عزّ وجلّ- وعد من يقوم الليل بالمنزلة العالية والمقام المحمود، وهذا دليل على ما يترتب على قيام الليل من الأجر العظيم.

ثالثًا: من فضل صلاة الليل ، إجابة الدعاء، ففي الليل ساعة لا يسأل فيها المسلم شيئًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه.

رابعًا: من فضل صلاة الليل ، أن قيام الليل بابٌ من أبواب الخير، ودليلٌ على شكر الله على نعمه، وفيه مغفرة للذنوب، ودخول الجنة.

خامسًا: من فضل صلاة الليل، أفضل صلاة بعد صلاة الفريضة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «أفضل الصّيام، بعد رمضان، شهر الله المُحرَّمُ، وأفضل الصَّلاة، بعد الفرِيضة، صلاةُ اللَّيل».