العربية للتصنيع: نمتلك 3 خطوط لـ التابلت واللاب توب

قال المهندس أحمد محمد عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مصنع الإلكترونيات التابع لـ الهيئة  العربية للتصنيع ، إن المصنع يمتلك 3 خطوط مسئوليتها صنع اللوح الإلكترونى الذى يدخل فى جميع مكونات إنتاج المصنع سواء فى البوردة الرئيسية للتلفاز أو التابلت والكاميرات.

وأضاف رئيس مجلس إدارة مصنع الإلكترونيات التابع لـ الهيئة العربية للتصنيع، خلال تقرير خاص أذاعه برنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن مصنع الإلكترونيات يسير وفق سياسة لتعميق التكنولوجيا وزيادة المنتج المحلى وتوطينه عن طريق تدشين خطي إنتاج فى البداية من شركة يابانية ثم انضمام خط آخر، والتي تتعامل مع أدق مكونات "البوردة".

وأوضح المهندس أحمد محمد عبد العزيز أن سعة البوردة تصل إلى 300 ألف مكون فى الساعة تختلف كل منهما عن الأخرى وفقا لإمكانياتها، منوها إلى أن التابلت مكوناته غاية فى الدقة وإنتاجها يقلل الاستيراد من الخارج ويوفر وظائف وعمالة وإنتاجا مصريا بالتزامن مع حجم الطلب على التابلت.

وأكد رئيس مجلس إدارة مصنع الإلكترونيات التابع لـ الهيئة العربية للتصنيع، أن هناك تعاوناً مع كل أجهزة الدولة، موضحاً أن هناك بروتوكول تعاون مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم على الشاشات التفاعلية والتابلت.

وقال المهندس أحمد محمد عبد العزيز، مؤخرا في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” الإخباري، إن الشاشات التفاعلية كان عليها طلب كبير خلال الفترة الماضية، وهي شاشة فيها كل الإمكانيات الذكية بالكامل، وهي 65 بوصة ويمكن أن تتعامل مع 30 تابلت في نفس الوقت، وتتواصل مع الواي فاي وكل التكنولوجيا بالكامل لتسهيل العملية التعليمية ومشاهدة المحاضرات في نفس التوقيت.

وأضاف رئيس مجلس إدارة مصنع الإلكترونيات التابع لـ الهيئة العربية للتصنيع، أن هناك تنسيقًا بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتوفير الشاشات التفاعلية وأجهزة التابلت، موضحًا أن الشاشات التفاعلية بمثابة فصل ذكي، وهذا بالتعاون مع أفضل الشركات على مستوى العالم منها «Promethean - بروميثيان» الإنجليزية ومعها شركات مصرية لدمج عملية التطوير بتصميم مصري لزيادة الإمكانيات للشاشات.

                
وأوضح المهندس أحمد محمد عبد العزيز، أن الاعتماد على المنتج المحلي يوفر الكثير من الأموال والبنية التحتية للمدارس والجامعات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أن هناك نية للتصدير الفترة القادمة وزيادة نسبة المنتج المحلي وبعدها التصدير، لافتا إلى أنه بعد أزمة كورونا أصبح الاعتماد على التكنولوجيا بشكل كبير، خاصة التعليم «أون لاين».