الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لكنها لم تدل بأي تفاصيل عن دوافعه

صومالي يقتل 3 ويصيب آخرين في هجوم على مشاة مدنيين بألمانيا

المانيا
المانيا

شهدت ولاية بافاريا جنوب ألمانيا حادث تعد مروعا اليوم، الجمعة، راح ضحيته عدة أشخاص مدنيين.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية، قتل عدة أشخاص وجرح آخرون، اليوم إثر اعتداء بسكين وسط مدينة فيرتسبورج بولاية بافاريا جنوب ألمانيا.

وذكرت الشرطة المحلية أنه تم اعتقال رجل هاجم مشاة والسيطرة عليه بعدما أطلقت النار على ساقيه، لكنها لم تدل بأي تفاصيل عن دوافعه.

وذكرت الشرطة أن منفذ حادث الطعن في مدينة فورتسبورج، صومالي الجنسية، ويبلغ 24 عامًا، ما أدى لمقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.

ونوهت بأنه لا مؤشر إلى احتمال وجود مهاجم آخر، مؤكدة أن لا خطر يهدد السكان.

وأفادت صحيفة بيلد بأن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ستة آخرون في الهجوم، ولم تؤكد الشرطة ذلك حتى الآن.

واستدعت الشرطة عدداً من الشهود للإدلاء بشهاداتهم وطلبت من الجميع مغادرة موقع الحادث.

وتعاني ألمانيا من إرتفاع نسبة الجريمة وخاصة جرائم التعدي بالسلاح في الشوارع، حيث شهدت مدينة فرانكفورت جريبة مماثة الأسبوع الماضي راح ضحيتها مدني وجرح اخرون.

وذكرت المتحدثة أنه لم يتضح بعد مزيد من المعلومات عن الواقعة. وكتبت الشرطة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنه سيجري غلق العديد من الشوارع ووسائل النقل العام.

وأُغلقت محطة قطار فرانكفورت - جريسهايم مؤقتاً. وحثت الشرطة الاتحادية المواطنين على تجنب المنطقة.

وعلى صعيد اخر، ينشغل كثيرون بمعرفة اسم من سيخلف أنجيلا ميركل في قيادة ألمانيا وفي المستشارية بعد انتخابات 26 سبتمبر المقبل إذا فاز بها الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحلفاؤه، وعلى رأسهم الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا. غير أن السؤال الحقيقي الذي يجب التفكير فيه هو أي ألمانيا سنرى بعد 16 عاماً لهذه الزعيمة على رأس حكومة أكبر اقتصاد في أوروبا الغربية وقوة الدفع الأولى في الاتحاد الأوروبي؟

وقد تختلف الآراء في السيدة التي ستبلغ السابعة والستين في 17 يوليو، لكن ما يجمع عليه الألمان أنهم كانوا في الأعوام الستة عشر يعرفون أن لديهم قائداً قد يخطئ وقد يصيب إنما في كل الأحوال لا يخشى مواجهة الأزمات ونسج التوازنات. لذا يصعب على الألمان تخيل حكومة يقودها أي شخص آخر غير «موتّي».

وتنتظر ألمانيا ما بعد ميركل تحديات هيكلية هائلة ستواجهها مع المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي، أولها النجاة من أتون جائحة «كوفيد - 19» صحياً ومن حيث التداعيات الاقتصادية التي ستتمظهر في مستقبل قريب ديوناً ضخمة وعجزاً هائلاً في ميزانيات الدول المتقدمة والناشئة والنامية سواء بسواء.