الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: كثير من الناس يعبدون الشيطان دون علم.. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا توجد عصمة لغير الأنبياء، ولا يوجد شخص يستحق القداسة؛ لأن ذلك حرام شرعًا، وتعبير "القداسة" لا يتناسب إلا مع الله- عزوجل-.

وأضاف خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن كل إنسان يؤخذ منه ويرد، وكل إنسان له ما له، وعليه ما عليه، فلا عصمة إلا للأنبياء، ولا توجد عصمة لغيرهم.

واستشهد خالد الجندي، بقول الله- تعالى-: “ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا” فاتخاذ الأرباب من دون الله، يكون عند تقديس الأشخاص، والتأييد لآرائهم مهما قالوا، فهذا نوع من القداسة المرفوضة في الإسلام.

وأشار إلى أنه لا قداسة لأحد، ونحن نؤمن بشدة بأن العصمة ليست لأحد من الناس بعد الرسول، منوها بأن التنبيه هذا غفل عنه الكثيرون من الناس.

ولفت النظر إلى أن مفهوم “الطاعة العمياء” ينطبق على العبادة، فتنفيذ الكلام بالتأييد الأعمى مفترضا في الشيخ أو الإمام "العصمة" و"عدم الخطأ"، فهذا هو مفهوم الطاعة العمياء، والتي لا تكون إلا في عبادة الله- عز وجل-.


ونوه بأن كثيرا من الناس يعبدون الشيطان بطاعتهم له، لافتا إلى أن العبادة هنا بمعنى الطاعة، فلا يوجد من يسجد للشيطان أو يصلي له، ولكن مفهوم العبادة يكمن في طاعة أوامره التي تجلب الذنوب والمعاصي للإنسان.

دعاء لطرد الشياطين والجن

ورد أن قراءة والاستماع إلى سورة البقرة يقي الإنسان من السحر ويطرد الشياطين من المنزل، لما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ» رواه مسلم، وروي عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اقْرَأوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَأوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَأوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» رواه مسلم في صحيحه (صلاة المسافرين / 1337). والبطلة: هم السحرة.