الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مايا مرسي: فتاة الفستان صعبت عليا والدستور يحمي البنات.. فيديو

مايا مرسي
مايا مرسي

قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، تعليقا على واقعتي التنمر على ارتداء مايوه شرعي بحمام سباحة، وفتاة الفستان بجامعة طنطا، إن الجيل الحالي جيل واعي.

 

وأضافت مايا مرسى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "تواصلت مع رئيس جامعة طنطا وتحدثنا كثيرا، والدكتور قالي لي الواقعة تحولت إلى للنائب العام، لاتخاذ الحكم المناسب".

 

وتابعت: "الفتاة صعبت عليا لأنها لابسة فستان طبيعي ومش شايفة أي حاجة في الموضوع، ليه التهكم على الطالبة وقت الامتحان.. ليس من حق المراقبة أن تتحدث معها ولا تسألها عن الديانة أو أي شيء".



وعن واقعة التنمر بسبب ارتداء مايوه شرعي بحمام السباحة، قالت: “طالما أن السيدة المحجبة تستمع بوقتها دون التنمر على غير المحجبة ليس هناك أي مانع أو عائق، ولو واحدة لابسة بوركيني واتمنعت من دخول أي مكان في أي دولة في العالم هنولع الدنيا”.


وتابعت: "من أمتا وإحنا كدا، أصبحنا نتنمر على أنفسنا.. يا بنات في قوانين في البلد، وهناك دستور يحميكم في البلد، وهناك مواد عن الحماية وتمكين المرأة".

 

تفاصيل أزمة حبيبة طارق
 

لم تكن حبيبة طارق تتخيل صباح يوم الامتحان، وهي ترتدي فستانها البسيط الذي اختارته لتذهب إلى أداء الامتحان، أنه سيكون سبباً في أن تصبح تريند السوشيال ميديا ويطلق عليها لقب فتاة الفستان، فقد اختارت إطلالة عفوية بسيطة ربما لتخفف من وطأة التوتر الذي تشعر به قبل دخول لجنة الامتحان، وربما تكون حبيبة طارق من الفتيات المحبات لارتداء الفساتين بشكل مستمر دون التفكير في أي كلمة جارحة قد تسمعها بسبب ملابسها.

 

حبيبة طارق الطالبة التي لم تتخط العشرين عاماً، تعرضت لواقعة غريبة أول أمس بسبب فستانها الذي سبب لها الأزمة في عيون البعض الذين اعتبروها أجرمت حين ذهبت للامتحان بهذا الفستان، وأصبحت حبيبة طارق تريند مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تعرضها للتنمر من قبل مراقبي الامتحانات.


ذهبت حبيبة طارق لأداء الامتحان، وهي طالبة بالفرقة الثانية بكلية الأداب جامعة طنطا، ارتدت الطالبة فستانا أبيض مشجرا بالأسود، قصير لكنه لا يعلو ركبتها، فكان فستانا طبيعيا لا يمت للعري بصلة بل كان متناسباً مع سنها وهيئتها، لكن بمجرد دخولها الجامعة تعرضت الطالبة للعديد من الانتقادات بسبب فستانها وهو ما قررت حبيبة الكشف عنه، وكتبت تفاصيل ذلك اليوم على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 
 

قالت حبيبة طارق وهي تروي أزمتها بسبب الفستان: "كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتي وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتى لأننا نسلمها عندما ندخل اللجنة، فسألني مراقب الامتحان.. أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدا، ونظر إلي نظرة غريبة وقالى خلاص خلاص".

 

وتابعت: "بعد الامتحان قابلت 2 مراقبات وقفوا يتفرجوا عليا، وواحدة شدت التانية وقالتها تعالي شوفي لابسة إيه، وقالتلي هو انتي نسيتي تلبسي بنطلونك".

 

وقالت حبيبة: "إحدى المراقبات كانت منتقبة، وقالت لصديقتها المراقبة الأخرى التي ترتدي الخمار، دي من الاسكندرية وهما كدة الاسكندرانية، وقالت لي وانتي ماشية الهواء هيطير الفستان ويترفع، ربنا يهديكي وترجعي لحجابك".

 

وتابعت حبيبة طارق: "الناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا ماعملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على الفيس والناس قالت لي قدمي شكاوي ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر، وينزل تحت بند تحرش لفظى وخصوصا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيتفرجوا عليا".

 

وبعد ساعات من المنشور الذي نشرته حبيبة على حسابها على فيسبوك، أكملت القصة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، وقالت حبيبة طارق: "لبسى مكنش مُلفت في اليوم دا فستاني واسع وطويل مش حاطة ميك أب كامل أنا كنت أقل من العادي ومكنش أول مرة أروح بالفستان ده"، مشيرة إلى أن ما حدث معها “تنمر” وسبب لها أذى أمام زملائها والموجودين في الكلية.