الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا تفعل البنت الذي يرفض أبوها كل من يتقدم لخطبتها؟ ..نصيحة أمين الإفتاء

الدعاء
الدعاء

ماذا تفعل البنت مع أبيها الذي يرفض كل من يتقدم لخطبتها؟ .. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك وأجاب


الدكتور احمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: ليس لكي إلا الدعاء بأن تقولي يارب حنن قلب والدي علي وارزقني بالزوج الصالح الذي يعينني على أمور ديني ودنياي ، واصبري الى ان يقضي الله أمرا كان مفعولا .

 

كلما يتقدم لى عريس لا يكتمل الأمر فماذا أفعل؟

سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح،وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع  على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

 

وأجاب ممدوح، قائلًا: التزمى بترديد أذكار الصباح والمساء، والمعوذتين، وإدعى الله سبحانه وتعالى بأن يرزقك الزوج الصالح، وقولى "يارب إنى إلى ما أنزلت إلى من خير فقير"، وسيرزقك الله بشريك حياتك.

موقف الهدايا بين المخطوبين بعد الفسخ

 

قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قيام الخاطب  بالإساءة  لسمعة خطيبته وأهلها؛ ذنب ومعصية يأثم عليه.

 

وأضاف « عبد السميع» في إجابته عن سؤال: « ما حكم رد الهدايا لخطيب أساء لسمعتي وأهلي؟» أنه في وقت الخطبة لم يتعد الأمر لمرحلة متقدمة من خطوات الزواج؛ فتكون الهدايا من حقه، لأنها جزء من المهر؛ وهو مستحق كاملًا بالدخول، ونصفه بعد كتب الكتاب وعدم إتمام الزواج.

 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء: “أما عن إساءته لك ولأهلك؛ فيستحب إقامة مجلس عرفي، والحكم عليه بغرامة مالية جراء ما فعل من ضرر وإساءة”، مؤكدًا: «فلا مانع من التأديب بهذه الطريقة، أما الهدايا ترد له».

 

"ما حكم الخطبة لشخص كان مرتبطا ببنت وكان مواعدها بالجواز؟"، سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مندهشًا: «جائزة، إذا كان عاجبك؛ اتخطبيله، وإذا مش عاجبك؛ ما تتخطبلوش، يعني: لا يشترط خلو الخطيب من التجارب السابقة، من خطوبة أو جواز».

 

وتابع مدير إدارة الفروع الفقهية بالإفتاء ضاحكًا: «لا المرأة يشترط إنها تكون بنت بنوت، ولا الرجل يشترط إنه يكون ولد ولود- لو نفع نقول كدا-، فقد يسبق لأحدهما الزواج».

 

وواصل أمين الفتوى بدار الإفتاء: « المهم هو لائق ومناسب ليكي ولَّا مش لائق، محترم؟، ولا مش محترم؟، يعرف ربنا ويتقيه فيكي ولا لأ؟، ابن حلال ومتربي ومن عيلة طيبة ولا حد شمال؟، دا اللي يشغل تفكيرك».