قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن 59 دولة أبدت استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية بقطاع غزة غزة.
وذكر أن هذه القوة باتت تعمل بالفعل، مع توجه لضم دول إضافية إليها.
وأوضح ترامب أن واشنطن ستقيّم ما إذا كان مقتل القيادي في كتائب القسام رائد سعد على يد إسرائيل يشكّل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف ترامب أن المنطقة تشهد "سلامًا حقيقيًا في الشرق الأوسط"، وأن الولايات المتحدة ستراقب التطورات مع حماس وحزب الله، لافتًا إلى أن حماس أعلنت نيتها نزع سلاحها "وسنرى مدى صحة ذلك".
وفي قطاع غزة، حذّر رئيس اتحاد بلديات القطاع يحيى السراج، من تداعيات خطِرة مع اقتراب منخفض جوي جديد وصفه بأنه "قد يكون الأشد"، في ظل الدمار الواسع والقيود الإسرائيلية على دخول مواد الإغاثة والطوارئ.
وتسببت الأمطار الغزيرة مساء أمس في غرق مئات خيام النازحين وتطاير عدد كبير منها.
ويواجه مئات آلاف الفلسطينيين أوضاعًا إنسانية قاسية نتيجة نقص أساسيات المعيشة من خيام وأغطية وملابس شتوية، فيما تستمر القيود الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى القطاع.
حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
دوليًا، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية كبيرة قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن 164 دولة صوّتت لصالح القرار، مقابل 8 دول عارضته هي إسرائيل والولايات المتحدة وميكرونيزيا والأرجنتين وباراغواي وبابوا غينيا الجديدة وبالاو وناورو، فيما امتنعت 9 دول عن التصويت هي الإكوادور وتوجو وتونجا وبنما وفيجي والكاميرون وجزر مارشال وساموا وجنوب السودان.




