الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى 30 يونيو..الزراعة: أعادت للدولة هيبتها..والزراعيين: الأعظم فى التاريخ وأحدثت نقلة نوعية..والفلاحين تستعرض إنجازات القطاع الزراعى

صدى البلد

الزراعة: الدولة المصرية استعادت هيبتها الدولية والإقليمية عقب ثورة 30 يونيو

الزراعيين: ثورة 30 يونيو نقلت مصر نقلة نوعية وأبهرت العالم كله

الفلاحين: السيسي أحدث ثورة زراعية عقب ٣٠ يونيو 

 

تحل اليوم الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو، تلك الثورة التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، وجعلت ركائز للدولة المصرية تقوم عليها عمليات التنمية بجميع المجالات لتبنى وطنا جديدا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد أعداء الوطن وسارقى الأحلام، ليستردوا مصر.

ومن أهم المجالات التي شهدت طفرة حقيقية بعد ثورة 30 يونيو، القطاع الزراعي الذي شهد العديد من المشروعات القومية لتوفير الغذاء للشعب المصري.

 

 

وفى هذا الصدد ، يؤكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الدولة المصرية استعادت هيبتها الدولية والإقليمية عقب ثورة 30 يونيو، إثر خروج الملايين الذين فوضوا قائدا عظيما، حيث طالبوه بتصحيح المسار وتحقيق التنمية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والدولية. 

وقال وزير الزراعة في تصريحات له إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أيقن حرج المرحلة التي كانت تمر بها مصر، واستطاع بدعم الشعب أن ينهض بالبلاد وإيجاد حلول جذرية للمشكلات التي كانت تواجه مختلف القطاعات.

وأضاف "أنه وبعد ثمانية أعوام، ها هي مصر تواصل جني ثمار رؤيتها الصائبة، عبر إصلاحات متعددة المحاور استهدفت تحقيق نهضة تنموية شاملة وغير مسبوقة، أضحت مثار فخر لكل مصري ومصرية".

وأكد القصير أنه يجب علينا الاعتزاز خلال الاحتفال هذه الأيام بالذكرى الثامنة لثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة المجيدة التي برهنت مجددا على أن الشعب المصري عصي على المساعي اليائسة لطمس هويته الوطنية، أو النيل من ركائز حضارته الممتدة عبر التاريخ.

 

كماقال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ورئيس مكتب “أكساد” بالقاهرة، إن ثورة 30 يونيو أعظم ثورة فى تاريخ مصر لأنها نقلتها نقلة نوعية وثبتت أركانها، مشيرا إلى أن قطاع الزراعة شهد إنجازات وطفرة غير مسبوقة بفضل مشروعات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وأضاف الدكتور سيد خليفة، في حوار لـ "صدى البلد"، أنه “تم استصلاح حوالى 2 مليون فدان في مصر خلال الـ 60 عاما الماضية، ونسعى الآن إلى زيادة 50% زيادة في الأراضي الزراعية”، معلقًا: "بنعمل مساحة تانية أد المساحة اللى احنا عايشين فيها".

 

وأشار نقيب الزراعيين إلى أن “التحديات التي تواجه القطاع الزراعي تحديات كبيرة استطعنا التغلب عليها”، موضحًا أن تطوير الريف المصري من أعظم المشروعات التي يقوم بها الرئيس السيسي حاليًا، حيث ينقل مصر نقلة كبيرة بسبب القضاء على الصعوبات في الريف، كذلك مشروع تبطين الترع.

 

وأكد الدكتور سيد خليفة أن مواردنا المائية محدودة واحتياجنا الغذائي عالٍ جدًا، وبالتالي نصرف مبالغ ضخمة لاستخدام المياه واستصلاح الأراضي، وبالرغم من ذلك تضح الدولة استثمارات هائلة لإعادة تدوير المياه وتنمية زراعية لتوفير الأمن الغذائي.



ونوه نقيب الزراعيين، إلى أن قطاع الزراعة شهد دعما سياسيا وماليا من الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية خلال الـ7 سنوات الماضية، موضحًا أننا كمواطنين شعرنا بنتاج تلك المشروعات من حيثُ وفرة إنتاج المنتجات الزراعية، ولم يكن لدينا عجز فى أى منتج خلال جائحة كورونا.

 

وتابع الدكتور سيد خليفة: “قبل عام 2015 كان إنتاجنا من الأسماك حوالى 600 ألف طن، ووصلنا هذا العام إلى مليون و800 ألف طن نتيجة للمشروعات التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية، مثل بركة غليون وغيرها”.

 



واستطرد نقيب الزراعيين: "نتيجة لوفرة المنتجات الزراعية استطعنا تصدير حوالى 5 ملايين طن من المنتجات الزراعية خلال العام الماضى وفى ظل جائحة كورونا، وذلك بفضل المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس السيسي".



ونوه الدكتور سيد خليفة إلى أن المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس السيسي مؤخرًا وفرت الكثير من فرص العمل حتى أصبح القطاع الزراعي ثاني أكبر قطاع يوفر فرص عمل فى مصر، موضحًا أن كليات الزراعة أصبحت تقبل من 90% بعد أن كانت تقبل من 60%، وذلك بسبب وفرة فرص العمل في القطاع الزراعي.

 

وأكد نقيب الزراعيين أن عهد الرئيس السيسي شهد مشروعات كبرى غيرت مخططات الدول في التعامل مع الدولة المصرية، حتى أضحت أكثر تأثيرا علي المستويين الإقليمي والدولي، وما شهده العالم من إنجازات تحققت على أرض الواقع  من مدن جديدة من العلمين شمالا إلى أسوان الجديدة، والمشروعات الزراعية من توشكى إلى المغرة إلى الدلتا الجديدة.



ولفت الدكتور سيد خليفة إلى أن الغذاء الأساس في البقاء والاستمرار، موضحا أن مصر تحقق أمنا غذائيا يجعلها تتقدم اقتصاديًا.
.

وأشار نقيب الزراعيين إلى أن مصر نجحت في توفير الأمن الغذائي، وهناك تقارير كثيرة أشادت بما تم في مصر خلال السنوات الماضية، وتحديدًا فى عهد الرئيس السيسي.



وقال الدكتور سيد خليفة إن نسبة الاكتفاء الذاتى من اللحوم الحمراء قبل عام 2015 وصلت إلى 48% فقط، والآن وصلت الآن إلى 58%، وذلك بفضل المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس السيسي فى مجال الثروة الحيوانية فى النوبارية والفيوم وغيرها.


وأضاف نقيب الزراعيين أن أبرز تلك المشروعات هى مشروع البتلو، وهو مشروع يخدم حوالى 38 ألف مستفيد بتمويل يصل إلى 5 مليارات جنيه، منوها إلى أن صغار المربين يعملون على مشروع البتلو، ليحسنوا من وضعهم وحالتهم الاجتماعية.

ومن جانبه ، أوضح حسين عبدالرحمن نقيب الفلاحين أن الإنجازات التي تحققت في القطاع الزراعي منذ قيام ثورة الثلاثين من يونيو وحتي اليوم إنجازات كبيره وعديده ، فعلي محور التوسع الافقي في الرقعة الزراعية بدأت الدولة في استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية بمشاريع قومية ضخمة كان أبرزها مشروع الريف المصري باستصلاح وزارعة المليون ونصف مليون فدان ومشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر لزراعة واستصلاح أكثر من 2 مليون فدان كما حافظت الدولة على الرقعة الزراعية من التعديات واستردت آلاف الأفدنة من أراضي الدولة الزراعية المعتدى عليها.

 

وتابع أبوصدام: "وفي محور التوسع الراسي وتطوير البنية التحتية الزراعية وتوفير مستلزمات الزراعة أدخلت الدولة طرق زراعة جديدة في مشاريع قومية عملاقة كمشروع زراعة 100 ألف فدان داخل صوب.


وأكد “أبوصدام” خلال تصريحات ل “صدى البلد ” ، أن المشروع القومي لتبطين الترع ومشروع الري الحقلي وتحلية المياه وتطوير قناطر أسيوط وتحديث وتطوير مصانع الأسمدة كما حدث لمصانع موبكو والعين السخنة وانشاء صوامع الغلال الحديثة وتدشين مشروع الكارت الذكي وتطوير الريف المصري".

وأشار عبدالرحمن إلى أن هذه الثورة الزراعية عقب 30 يونيو أدت إلى الاكتفاء الذاتي من الخضروات والفواكه بمصر واستقرار أسعارها وتصدير ما يزيد عن5ملايين طن سنويا من الخضروات والفواكه الفائضة عن الحاجه المحلية كما اكتفت مصر من الدواجن بنسبة 96% بإنتاج نحو مليار و400 مليون طائر سنويا واكتفت مصر ذاتيا من الأسماك بنسبة 90% وتربعت علي عرش الاستزراع السمكي في أفريقيا واحتلت المرتبة السابعة عالميا في الاستزراع السمكي.
 

وأوضح أننا اكتفينا محليا من الأرز والبيض والألبان ومن تقاوي وبذور معظم الحبوب وتقلصت الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك بدرجة كبيرة من السكر وتحققت نجاحات كبيره في مجال انتاج تقاوي الخضر وتوفير اللحوم الحمراء وزراعة القمح والفول البلدي.

 


-